توجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بالتعازي لذوي الجندي المصري الذي قُتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عند معبر رفح.
"يُظهِر مدى خطر توسع الصراع".. وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يتوجه بالتعازي لذوي الجندي المصري الذي قُتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عند معبر رفح pic.twitter.com/qceB69WXSB
— TRT عربي (@TRTArabi) May 28, 2024
وأمس الاثنين استشهد عبد الله على الحدود المصرية الفلسطينية، في حادث إطلاق نار عند معبر رفح. وتسلمت عائلته الجثمان الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء عند مسجد الرحمن بعد خروجها من مستشفى العريش العسكري في منتصف الليل.
وأعلن الجيش المصري في بيان له “استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين في حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح”، مشيرا إلى “إجراء تحقيق بواسطة الجهات المختصة في الحادث”.
كما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي استشهاد الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال قرب الحدود المصرية الفلسطينية أمس الاثنين.
تحدث والد الجندي المصري عبد الله رمضان حجي عن ظروف تلقيه نبأ استشهاد نجله على الحدود المصرية الفلسطينية خلال اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال والد الجندي إن أحدا لم يبلغه باستشهاد نجله، لكنه فقد الوعي قبل تلقيه الخبر دون سبب، وتابع: “في الساعة الحادية عشر صباحا٬ فقدت الوعي٬ وعندما أفقت قلت لمن حولي إن عبد الله مات”.
وفي صباح اليوم الثلاثاء شيع أهالي قرية العجميين في مركز أبشواي بمحافظة الفيوم٬ جنازة الشهيد عبد الله رمضان حيث خرجت جنازة مهيبة تعالت فيها الهتافات المنددة بما حدث.
ونشرت صفحات أقارب إسلام على موقع فيسبوك، أنه ارتقى على إثر إصابته برصاص الاحتلال في رفح، ومن المقرر تشييع جنازته في عزبة جاب الله التابعة لمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم بعد وصول الجثمان.
وحتى الآن لم يصدر عن المتحدث العسكري المصري أي خبر عن استشهاد إسلام.
وعلى فترات متباعدة، وقعت حوادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية رغم معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين عام 1979، وكان آخرها قبل حادث الأمس في 3 حزيران/ يونيو 2023. إذ أسفر إطلاق النار عند معبر العوجة آنذاك عن مقتل عنصر أمن مصري و3 عسكريين إسرائيليين، فيما تضاربت روايتا تل أبيب والقاهرة حول ملابسات الحادث.
ويأتي حادث إطلاق النار الأخير في ظل “توتر” تشهده العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في الفترة الأخيرة على خلفية قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي ببدء عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 أيار / مايو الجاري، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.