شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كندا تمنح أهالي غزة 5000 تأشيرة

Palestinians wait at the Rafah border crossing in Egypt after being evacuated from the Gaza Strip, on December 26, 2023, amid the ongoing conflict between Israel and the militant group Hamas. (Photo by AFP)

أعلنت كندا زيادة تأشيرات الدخول للفلسطينيين في غزة الذين يسعون للانضمام إلى عائلاتهم في البلاد بمقدار خمسة أضعاف، على الرغم من عدم قدرة الحكومة الكندية على مساعدة المتقدمين على الخروج من القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف حسب رويترز.

وقال وزير الهجرة مارك ميللر يوم الاثنين إن أوتاوا سترفع إلى 5000 عدد التأشيرات المقدمة للمقيمين في غزة بموجب برنامج خاص أعلن عنه في ديسمبر.

وقال ميلر: “لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة. وقال ميلر في بيان: “يشعر الكثير من الناس بالقلق بشأن أحبائهم وقد أعربوا عن اهتمام كبير بالإجراءات الخاصة المؤقتة التي أدخلناها على أسرهم الممتدة في غزة”.

وقال ميلر إن الحكومة تعمل على مساعدة الفلسطينيين الذين يحاولون مغادرة غزة، لكن الخروج من القطاع غير ممكن حاليًا بسبب عوامل خارجة عن سيطرة أوتاوا.

وحسب رويترز يجب على سكان غزة الذين يرغبون في الانضمام إلى عائلاتهم في كندا الحصول على موافقة من السلطات في الاحتلال لمغادرة القطاع، قبل الخضوع للفحص البيومتري في مصر.

وقال المسؤول الكندي “على الرغم من أن الخروج من غزة غير ممكن حاليًا، إلا أن الوضع قد يتغير في أي وقت. ومع زيادة هذا الحد الأقصى، سنكون على استعداد لمساعدة المزيد من الأشخاص مع تطور الوضع. قال ميلر: “يظل تركيزنا على إبقاء العائلات معًا”.

وقال ميلر “تواصل كندا تقديم أسماء أولئك الذين اجتازوا الفحص الأولي إلى السلطات المحلية لتأمين خروجهم من غزة. تعتبر إسرائيل ومصر شريكين مهمين في تنفيذ هذه الإجراءات الإنسانية المؤقتة ومساعدة الأشخاص على لم شملهم مع أسرهم في كندا.

لكن برنامج التأشيرات الكندي تعرض لانتقادات واسعة النطاق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم قدرة كندا على إخراج أي فلسطيني من قطاع غزة نتيجة لهذا المخطط.

وأدى ذلك إلى إحباط وغضب العائلات التي تحاول جلب أقاربها إلى بر الأمان وسط الحرب المستمرة على غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ أوائل أكتوبر.

وتمكن بعض حاملي التأشيرات الكندية من الخروج من الأراضي الساحلية بمفردهم بعد أن دفعوا آلاف الدولارات للوصول إلى مصر، لكن مثل هذه الخروجات تمت دون مساعدة كندا.

كما أُجبر طالبو التأشيرة الفلسطينيون أيضا على الإجابة على أسئلة مزعجة ومربكة يقول المحامون والخبراء الآخرون إنها تتجاوز ما تطلبه كندا عادة.

جاء إعلان يوم الاثنين في الوقت الذي انضمت فيه وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى الإدانة الدولية في أعقاب الهجوم الإسرائيلي القاتل على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023