زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس أركانه هرتسي هاليفي قرر، الثلاثاء، تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من غزة خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونشرت وسائل إعلام عبرية ومنظمات حقوقية دولية مؤخرا تقارير عن تعذيب وقتل أسرى في سجن “سديه تيمان” الصحراوي، والذي أُقيم بعد اندلاع الحرب ليتم فيه اعتقال فلسطينيين من غزة.
ومنذ بدء العملية البرية بغزة، في 27 أكتوبر الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، ولا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وادعى الجيش، في بيان أرسل نأن “رئيس الأركان هرتسي هليفي قرر تشكيل لجنة استشارية لدراسة ظروف حبس معتقلي الحرب بالمعتقلات الخاضعة لمسؤولية الجيش”.
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت “بناء على توصية النائبة العسكرية الميجر جنرال يفعات تومر- يروشالمي، وبإقرار من وزير الدفاع يؤاف غلانت” وفق البيان.
وزعم الجيش أنه “في المرحلة الأولى من حبسهم، يتم احتجاز هؤلاء المعتقلين في معتقلات تحت مسؤولية الجيش؛ لدراسة الحاجة لاستمرار اعتقالهم”.
وتابع: “وفيما بعد، وكلما اقتضت الحاجة استمرار اعتقالهم، فمن المقرر إحالتهم إلى السجون الخاضعة لمصلحة السجون” وفق البيان.
وهذه اللجنة “مُكلفة بدراسة أوضاع المعتقلين في معتقلات بمعسكرات سديه تيمان وعناتوت وعوفر”، كما زعم الجيش.
وأردف أن “اللجنة ستدرس ظروف الحبس وطرق التعامل مع المعتقلين، وما إذا كانت إدارة المعتقلات متوافقة مع أحكام القانون الإسرائيلي وقواعد القانون الدولي”.
وسيترأس اللجنة، حسب الجيش، “الميجر جنرال احتياط إيلان شيف، وستباشر أعمالها في أسرع ما يمكن لتقدّم توصياتها إلى رئيس الأركان خلال فترة أقصاها 21 يوما”.