أٌطلق الخميس 150 صاروخا من لبنان باتجاه شمالي الأراضي المحتلة، غداة شن “حزب الله” أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر الماضي، ردا على اغتيال قيادي ميداني بارز بصفوفه.
وبدأ حزب الله بإطلاق النار بشكل متواصل باتجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان (السوري المحتل)، وشمل إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل لطائرات مسيرة، بحسب القناة “12” العبرية.
وأفادت بأنه “نتيجة إطلاق الصواريخ، اندلع حريق في (مستوطنة) كتسرين، وذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ أن بلاغات وردت عن اندلاع حرائق في وسط وشمال الجولان إثر اعتراض الصواريخ”.
و”جرى استدعاء رجال الإطفاء من محطات الجليل والجولان إلى مكان الحادث في أعقاب الإنذارات، ويحاولون حاليا السيطرة على النيران”، وفق القناة.
فيما ذكرت نجمة داود الحمراء (إسعاف الاحتلال)، عبر منصة “إكس”، أنه “عقب صفارات الإنذار في قطاع هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بإصابة شخصين بشظايا وجروح طفيفة”.
أما شرطة الاحتلال فقالت، في بيان لها، إنها تلقت بلاغات عن سقوط صواريخ في مواقع عدة بمنطقة لواء الشّمال العسكري.
والأربعاء، أطلق “حزب الله” على إسرائيل 215 صاروخا وطائرة مسيّرة، في أكبر وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات الراهنة بين الجانبين.
ورد “حزب الله” بذلك على اغتيال القيادي البارز بصفوفه طالب سامي عبد الله، في غارة جوية شنتها مسيرة للاحتلال على بلدة جويا جنوب لبنان مساء الثلاثاء.