أصدرت وزارة النقل، بيانا بشأن ما تم نشره وتداوله بخصوص حدوث كسر للجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، ما أدى لانفصالها بعيدًا عن الكوبري.
وأضافت أنه تبين أن فصل العوامة عن جسم الكوبري ليس كسرًا وإنما حدث نتيجة سرقة بعض المهمات المعدنية للكوبري، حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة بعض المسامير والأقراص المعدنية وبعض مهمات تثبيت العوامة، ما أدى إلى فك بعض أجزائها وانحرافها من موقعها.
أوضحت الوزارة، أن المختصين بالهيئة العامة للطرق والكباري، عاينوا حالة كوبري سمنود الملاحي على فرع دمياط والعوامة الخاصة به والتي تستخدم كدليل للإبحار وحماية دعامات الكوبري.
وأشارت إلى أنه تم سحب العوامة بعيدًا عن المجرى الملاحي، وتثبيتها بشكل مؤقت بجسم الكوبري، لعدم التأثير على حركة الملاحة، ولم يحدث أي تأثير على جسم الكوبري الرئيسي، وتم تكليف شركة متخصصة لعمل معاينة وفحص لحالة الكوبري بالكامل والبدء الفوري في إعادة تصنيع الأجزاء المفقودة لعمل صيانة شاملة للكوبري.