وأمّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، آلاف المصلين في صلاة الجنازة على هنية وحارسه، والتي شهدت حضور الآلاف.
وفي وقت سابق الجمعة، دعا محمد حسن المريخي خطيب الجمعة التي شهدها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالمسجد ذاته بالرحمة لإسماعيل هنية، وبأن يتقبله شهيدا.
وخلال مراسم الجنازة، قال خالد مشعل، رئيس حماس في الخارج، بكلمة، إن هنية عاش وسط شعبه في مخيم الشاطئ بمدينة غزة يتلمس آلام شعبه ويشاركه أفراحه.
وأضاف مشعل أن هنية خدم قضيته وشعبه والقدس. خدمها مجاهدا وداعية حافظاً للقرآن الكريم وخدم القضية رئيسا للوزراء، وكان وسط شعبه لا يتخلف عنهم.
وشدد على أن هنية لم يخرج من غزة إلا ليناضل من أجل قضيته على مدى العالم.
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران وحزب الله بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.