استمرت دعوات العصيان المدني في محافظة بورسعيد لليوم الثاني علي التوالي، مع محاولة أصحابة الدعوة إجبار الأهالي والموظفين على عدم العمل حتى ينجح العصيان.
تجمع العشرات من التراس النادي المصري صباح اليوم(الاثنين) أمام البوابة الرئيسية للهيئة العامة للاستثمار وقاموا بمنع العاملين من الدخول مهددين انه فى حال دخول اى فرد فعليه تحمل مسؤولية نفسه،إلا أن البعض بادر بالدخول من الباب الخلفى الأمر الذى أدى الى اشتباكات طفيفه بين الجانبين تحطم على إثرها بوابة مصنع المنصوري.
وفي ذات السياق، وصلت بعض المظاهرات إلى مبني ديوان عام المحافظة مطالبة العاملين بها بالنزول ،مرديين هتاف " انزل انزل من المحافظة "
ودعي الالتراس النادي المصري وأهالي بورسعيد إلى عصيان مدني، ولكن تلك الدعوة لم تلق قبولا من جانب بعض مواطني بورسعيد نظرَاَ للحالة الاقتصادية المتردية بالمدينة، و شهد الأمس محاولات لفرض العصيان بالقوه عن طريق اخرج العاملين من وظائفهم وقطع وسائل المواصلات الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل.
ويطالب التراس النادي المصري وأهالي بورسعيد بضم ضحايا أحداث بورسعيد الأخيره إلى شهداء ثورة يناير، وندب قاضى تحقيقات لضمان سير تحقيقات شفافة ونزيهة وللمطالبة أيضا بالقصاص من القتله وضرورة تحمل الأمن مسؤليته عن طريق ملاحقة المسلحين حتى لا يضيع الدم بين هذا وذاك .