أصدر اتحاد الجيولوجيين بيانا بشأن مادة علوم الأرض والبيئة من المناهج الدراسية في مصر تعقيبا على قرار الوزير الجديد بإلغاء المادة. .
وقال اتحاد الجيولوجيين العرب في بيان إن إلغاء مصر تدريس مادة الجيولوجيا في المرحلة الثانوية سيؤثر سلبا على الوعي ومعرفة الأجيال بالثروات الطبيعية، مطالبا بإعادة النظر في القرار .
أشار البيان إلى أن اتحاد الجيولوجيين العرب يتابع بقلق بالغ حول قرار وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية بإلغاء مادة علوم الأرض والبيئة – الجيولوجيا – ” من المناهج الدراسية.
وأعرب الاتحاد عن اعتراضه الشديد على هذا القرار الذي يأتي في وقت تزداد فيه أهمية المعرفة العلمبية المتعلقة بعلوم الأرض في مجالات متعددة وحيوية من بينها التعدين والنفط والغاز والمياه وإدارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة، علما بأنه قد أكد في اجتماعات السابقة على ضرورة تعزيز تدريس مادة علوم الأرض والبيئة في المدارس والجامعات العربية نظرًا لدورها الحيوي في إعداد الكوادر الوطنية القادرة على المشاركة الفعالة في تطوير القطاعات الاقتصادية التي تعتمد على الموارد الطبيعية مثل قطاع التعدين والطاقة والبيئة.
وأكد الإتحاد إن إلغاء هذه المادة يشكل تراجعا خطيرا عن الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، وسيؤثر سلبا على الوعي العلمي والمعرفة في الثروات الطبيعية والبيئة لدى الأجيال القادمة. كما أنه يقلل من فرص الطلاب في فهم واستيعاب القضايا البيئية والتحديات الجيولوجية وإدارة الكوارث الطبيعية التي تواجه مصر والمنطقة العربية بشكل كامل.
ودعا الاتحاد الجيولوجيين العرب وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية إلى إعادة النظر في هذا القرار وإعادته إلى طاولة النقاش وبمشاركة الجهات المختصة والمعنية لا ولما فيه مصلحة الطرفين.
وأعرب أنه يأمل اتخاذ خطوات سريعة وعملية لضمان إستمرار تدريس هذه المادة الهامة بما يتماشى مع أفضل الدراسات الدولية واحتياجات السوق والعمل في المجالات المتعلقة بعلوم الأرض.
