قررت النيابة العامة حبس سائق الحافلة التي انقلبت على طريق السويس العين السخنة وأسفرت عن مقتل 12 طالبا وإصابة آخرين، حيث كشفت النيابة أن السائق كان يتعاطى “جوهر المخدرات”.
وبحسب بيان نشرته الصحف المحلية عرضت النياية سائق أتوبيس حادث الجلالة على الطب الشرعى، وبإجراء التحليل المبدئى له تبين تعاطيه جوهر مخدر، وقد أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيا، و استكمال التحقيقات.
وحسب بيان النيابة: “انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابا وإيابا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطف منحدر؛ فـ اختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني”.
وأضاف البيان: ” وطالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين”.
وحسب صحف محلية فسائق الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة لم يتمكن من السيطرة على الحافلة في أحد ملفات طريق الجلالة بالاتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة مما تسبب في انقلاب الحافلة.
وكشفت وزارة الصحة عن خروج 14 حالة، وخضوع 8 حالات من المصابين لإجراء تدخلات جراحية متنوعة، شملت جراحات العظام، الوجه والفكين، الجراحات العامة، الأوعية الدموية، والتجميل.
وأوضحت أن الحالات التي تخضع للعلاج الآن بمجمع السويس الطبي يبلغ عددهم 22 حالة، فيما تتراوح الإصابات جراء الحادث ما بين كسور، سحجات، وكدمات.