كتب: خالد نور الدين
تستعد دولة قطر لاستقبال النسخة الإقليمية من “قمة الويب” التي ستُعقد في الدوحة بين 23 و26 فبراير المقبل. تُعد هذه الفعالية فرصة متميزة للتواصل وتبادل الأفكار المبتكرة بين رواد الأعمال، المستثمرين، والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
تعتبر قمة الويب من أبرز الفعاليات التكنولوجية في المنطقة، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون وبناء شبكة من العلاقات بين كبار المديرين التنفيذيين، المستثمرين، مؤسسي الشركات، وسائل الإعلام، القادة السياسيين، والشخصيات الثقافية المؤثرة، وذلك بهدف إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا والأعمال على المستوى العالمي.
ومن المقرر أن تستضيف قطر هذا الحدث خمس مرات حتى عام 2028، مما يفتح المجال أمام جيل جديد من رواد الأعمال في الشرق الأوسط للتواصل مع مستثمرين وشركاء مبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
يشار إلى أن النسخة الأولى من قمة الويب التي أُقيمت في قطر العام الماضي حققت نجاحا كبيرا، حيث سجلت مشاركة 1100 شركة ناشئة، مع حضور غير مسبوق من شركات ناشئة من إفريقيا. ويتوقع أن تتجاوز نسخة هذا العام هذه الأرقام.
أما مؤتمر قمة الويب نفسه، فهو أكبر حدث تقني سنوي في العالم، ويُقام في الأصل في لشبونة، البرتغال، ويتناول المؤتمر مواضيع متعلقة ببروتوكولات الإنترنت، التقنيات الحديثة، ورأس المال المخاطر، ويجمع كبار المديرين التنفيذيين، الخبراء، والشخصيات البارزة.