بدأ علاء عبد الفتاح، إضرابا عن الطعام في السجن بعدما أدخلت والدته، ليلى سويف، المستشفى في ظل تراجع وضعها الصحي جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، بحسب ما أفادت العائلة في تصريح.
وقالت العائلة إن عبد الفتاح بدأ يرفض تناول الطعام في سجن وادي النطرون “اعتبارا من السبت الأول من مارس بعد سماع الأنباء عن أن والدته أدخلت المستشفى” في لندن أواخر فبراير، بعد نحو 150 يوما من بدء إضرابها.
وخففت والدة المعارض المصري البريطاني إضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل حوالي 160 يوما، قائلة إن لديها “أملا” بعد “تطورات” أخيرة في قضية ابنها المسجون في مصر، وفق ما أعلن أقاربها، الأربعاء.
وتقبع ليلى سويف (68 عاما) منذ أكثر من أسبوع في أحد مستشفيات لندن حيث رأى أطباؤها أنها معرضة لخطر الموت.
وبعد موافقتها على تناول الغلوكوز مرتين، آخرهما الاثنين، أعلن أطباؤها، الأربعاء، في بيان على أكس أنها قررت تخفيف إضرابها عن الطعام.
ونقل البيان عن سويف قولها “حدثت تطورات أعطتني أملا، وأريد أن أنتقل إلى إضراب جزئي عن الطعام”.
وفي هذا الإضراب، تتناول 300 سعرة حرارية في اليوم عبر امتصاص محلول سائل. لكنها ستبقى ممتنعة عن تناول الأطعمة الصلبة.