في تصعيد غير مسبوق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، شهد صباح الخميس موجة من الأحداث المتلاحقة التي عكست اتساع رقعة الصراع وتعدد أبعاده.
فبين ضربات صاروخية دقيقة طالت تل أبيب وبئر السبع، واستهداف مباشر لمواقع عسكرية واستخباراتية حساسة، برزت محاولات إسرائيلية مشددة لحجب صور القصف ومنع الإعلام الأجنبي من نقل حقيقة ما يجري على الأرض.
في المقابل، لم يقتصر الرد الإيراني على البعد العسكري، بل ترافق مع حملة أمنية داخلية تمثلت باعتقال عميلات للموساد على الحدود الغربية، تزامنًا مع دعم معنوي تلقته طهران من قوى إقليمية ومرجعيات دينية، أبرزها حزب الله اللبناني والمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، اللذين حذّرا من مغبّة التهديد باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي.
أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ تجاه دولة الاحتلال، صباح الخميس، سقط بعضها في عدة مواقع بتل أبيب وبئر السبع، وفق إعلام عبري، في سياق تبادل القصف بين البلدين المستمر منذ الجمعة.
وقالت القناة 12 العبرية إن مبنى في وسط الأراضي المحتلة تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، بينما لحقت أضرار كبيرة بأربعة مبانٍ قريبة من موقع الحادث.
من جانبها، أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان، تسجيل إصابات مباشرة لصواريخ إيرانية في الجنوب، وطالبت بالامتناع التام عن نشر الصور والمعلومات عن مواقع السقوط.
أصابت الصواريخ الإيرانية مقر القيادة والاستخبارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع، صباح اليوم الخميس.
وقالت إيران إن الأهداف الرئيسية لإيران في هجوم صباح اليوم الخميس كانت مقر قيادة للجيش ومقر للمخابرات ومركز تابع للجيش مجاور لمستشفى سوروكا.
ونفت طهران أن تكون استهدفت المستشفى.
في تصعيد غير مسبوق بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، شهد صباح الخميس موجة من الأحداث المتلاحقة التي عكست اتساع رقعة الصراع وتعدد أبعاده.
فبين ضربات صاروخية دقيقة طالت تل أبيب وبئر السبع، واستهداف مباشر لمواقع عسكرية واستخباراتية حساسة، برزت محاولات إسرائيلية مشددة لحجب صور القصف ومنع الإعلام الأجنبي من نقل حقيقة ما يجري على الأرض.
في المقابل، لم يقتصر الرد الإيراني على البعد العسكري، بل ترافق مع حملة أمنية داخلية تمثلت باعتقال عميلات للموساد على الحدود الغربية، تزامنًا مع دعم معنوي تلقته طهران من قوى إقليمية ومرجعيات دينية، أبرزها حزب الله اللبناني والمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، اللذين حذّرا من مغبّة التهديد باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي.