تجددت الاشتباكات بمديرية أمن بورسعيد بين قوات الشرطة والمتظاهرين لليوم الثالث علي التوالي.
وأكد اللواء محسن راضى -مدير أمن بورسعيد- في تصريحات خاصة لشبكة"رصد" الإخبارية أن الأفراد مازالت موجودة داخل المديرية، نافيا ما تردد من شائعات عن تسليمها لقيادة الجيش الثاني قائلا "إننا لا يمكن ترك بيتنا مطلقا ".
فيما صرح مصدر عسكري أن المتحدث باسم الجيش بصدد إصدار بيان ينفى ما تردد من شائعات حول ان الجيش سيحل محل الشرطة ببورسعيد قائلا" إنها وقيعة مغرضة وانه لم يصدر بيان رسمي أو تكليف بذلك من أي جهة"، مطالب أصحاب الأبواق المؤججة للمواقف التوجه لمديرية أمن بورسعيد لنقل الأخبار بصوره أكثر مصداقية.
ومن ناحية آخري تشهد شوارع، وميادين بورسعيد اختفاء كامل لشرطى المرور مع تواجد الشرطه بكامل هيئتها فى جميع الاقسام.