وكالة الأنباء الإيطالية
أشارت مصادر أمنية وطبية يوم السبت 25 فبراير إلى مقتل شخص في الاشتباكات التي وقعت بين الآلاف من المتظاهرين وقوات الشرطة حيث اقتحمو مقرا تابعا للأمم المتحدة يقع في مدينة كندز بشمال أفغانستان على إثر إحراق مصاحف في قاعدة أمريكية وتحاول الشرطة احتواء الموقف والسيطرة على الوضع.
واعتذر بيتر ليفوي مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ للجالية الإسلامية في الولايات المتحدة عن حادث إحراق المصاحف أثناء لقائه مع ممثلين عن الجالية في أكبر المساجد الأمريكية بضواحي واشنطن اليوم.
وقد بعثالرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة إلى نظيره الأفغاني حامد كرزاي يعتذر فيه عن إحراق المصاحف، وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الخميس 23 فبراير: "عبر الرئيس أيضا في الخطاب الذي سلمه السفير (ريان) كروكر بعد ظهر اليوم في كابول عن أسفنا واعتذارنا عن الواقعة التي تمت فيها إساءة استخدام مواد دينية دون قصد في قاعدة باغرام الجوية"، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد أوباما في هذه الرسالة: "سوف نتخذ الإجراءات الملائمة لتجنب تكرارها (هذه الأحداث)، بما في ذلك توقيف المسؤولين عن ذلك".
وحمّلالرئيس الأفغاني حامد كرزاي مسئولية إحراق مصاحف لضابط أمريكي. وجاء في بيان رئاسي أن كرزاي قال لنواب من البرلمان في قصر الرئاسة: إن الضابط تصرف "بجهل وعدم فهم لقدسية القرآن الكريم.