ناقشت لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم (الاثنين) اقتراحا قدمه النائب عبد الكريم قاسم بشأن معسكر اللاجئين المقام على الحدود بجوار منفذ السلوم البرى وأكد النائب أن هؤلاء اللاجئين كلهم من الأفارقة واتهمهم بالعمل على انتشار المخدرات بالمنطقة والسرقة والاتجار فى البشر، وأبدى استياءه من بناء المعسكر على هضبة السلوم بعد المنفذ المصرى كاشفا عن مطالبة المنظمات الدولية مصر بإصدار تراخيص مصايف لهؤلاء اللاجئين
في حين أكد السفير صلاح الوسيمى -نائب مساعد ووزير الخارجية لشئون القنصلية للاجئين – إن جميع أجهزة الدولة بمصر ترفض إقامة معسكرات للاجئين على الأراضى المصرية، مبينا أن هذا المعسكر أقيم وفقا لظروف استثنائية وقال أن مصر لا تتحمل نفقات إعاشة أو إقامة هؤلاء اللاجئين البالغ عددهم نحو ألف و100 لاجئ، مشيرا إلى اننا بصدد الانتهاء من المعسكر بشكل قانونى ودولى
ومن جانبه قال العميد عصام البشرى – ممثل جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية – أن هناك سيطرة أمنية على المعسكر من خلال حملات أمنية يومية للقضاء على البؤر الاجرامية وأن المعسكر تحت سيطرة القوات المسلحة وحرس الحدود والمخابرات الحربية والشرطة المدنية
وحذر النائبان اللواء كمال عامر ومحمود عوض من صعوبة السيطرة الامنية على المناطق الحدودية وبالتحديد منفذ السلوم وانتقدا اقتصار المراقبة الامنية من الخارج فقط وترك المراقبة من الداخل لمفوضية الامم المتحدة ورد السفير الوسيمى قائلا أن تواجد العناصر الشرطية داخل المعسكر يثير استفزاز اللاجئين
