أكد حمدين صباحي- المرشح الرئاسي الأسبق ورئيس حزب التيار الشعبي- أن المشهد الذى تعبر به مصر صعب ، وبه انقسام حاد وسلطة تعبر عن أحد مكونات هذا المجتمع ،شاركت في ثورته العظيمة لكنها حين وصلت للحكم عجزت أن توفر احتياجات الشعب وتخلص لأهداف الثورة.
وأضاف خلال افتتاح افتتاح المؤتمر الاقتصادي للتيار الشعبي تحت عنوان "إنقاذ الاقتصاد المصري.. نحو برنامج بديل" أن النظام الحالي يعيد إنتاج نظام استبداد منذ صدور الإعلان غير الدستوري ونيله من استقلال القضاء مشيرًا إلى أنه منذ هذه اللحظة تبلور في مصر حراك بين سلطة تأخون وشعب يتطلع لحقوقة مشيرًا إلى أن النظام الحالي يعيد إنتاج نظام أسقطت رأسه ثورة يناير وإن تبدلت سحنة الذين يملكون وتزي هذا الحزب بزى دينى .
وأشار أن مصر تشهد تفاق للأزمة الاقتصادية منها تفاقم والدين العام الداخلي و الخارجي ، وارتفاع معدلات البطالة الرسمية وأن مخصصات التعليم والصحة لازالت على انخفاضها المذهل فضلًا عن سير النظام في فلك سياسات التبعية للمؤسسات الكبرى التي تتحكم في اقتصاديات العالم، وارتباط النظام بالقوى الدولية الكبري ، وانفاذ تصورات أمريكا ومصالحها في المنطقة والإيمان بإطلاق آليات السوق واتباع أنظمة ضريبية تخدم الأغنياء وتثقل كاهل الفقراء، فضلاً عن ارتفاع أسعار الغاز والبوتاجاز وأزمة السولار .
واقترح صباحى 7 حلول للخروج من الأزمة السياسية الحالية وهى تحقيق عدل اجتماعي ينصف الفقراء، وأمن لا بد أن يتمتع به المواطن المصري، وإعادة صياغة مؤسسة الشرطة، وتحقيق قصاص عادل لشهداء الثورة ومصابيها، ومصالحة وطنية شاملة، ودستور يعبر عن توافق وطنى وحوار جاد يستعيد إمكانية الاتفاق على دستورية حكومة جديدة تلغى هيمنة الإخوان على الحكومة ، وتعيين حكومة كفاءات، وقيام مجلس القضاء الأعلى بتعين نائب عام جديد ينهى مأساة تعيين هذا النائب ويستعيد للقضاء هيبته ، وإعداد قانون جديد للانتخابات.