أكد د. ياسر محرز-المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- أن شباب الإخوان انسحبوا أمس (الجمعة) من محيط دار القضاء العالي قبل حدوث أي اشتباكات مشيرًا إلى أنه لا يوجد مصابين من جماعة الإخوان.
وأضاف محرز في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية أن مليونية أمس كانت صوت وصرخة الضمير المصري أمام الرأي العام لما يحدث من براءات متتالية لرموز النظام السابق والذي يؤثر بالطبع على السلم والأمن الاجتماعي.
ولفت أن جماعة الأخوان ترفض العنف والعنف المضاد وكانت تتمنى أن تمر المليونية دون أي أعمال عنف لتبعث برسالة حضارية عن الشباب المصري.
وشدد محرز على أن جماعة الإخوان ليست وحدها التي ستتحرك بل الشعب المصري كله إذا لم تتحقق العدالة وإذا خرج الرئيس المخلوع من محبسه لافتًا أن القضاء مثله مثل غيره من المجموعات المهنية بها الصالح والطالح ولا بد أن يكون لها ضوابط وقانون واضح ينظم عملها متعجبًا من رفض بعض القضاء قانون السلطة القضائية الذي كانوا ينادوا به في عهد مبارك.
ودعا محرز كافة القوى الوطنية للالتفاف حول مطلب تحقيق العدالة وإصلاح القضاء وأن لا تجعل الخلافات السياسية عائق عن ذلك .
يذكر أن عدد من القوى السياسية شاركت في مليونية أمس (الجمعة) بهدف استعادة روح الثورة وتحقيق العدالة بعد حصول عدد من رموز النظام السابق على البراءة .
وشارك في المليونية كل من وحزب الحرية والعدالة، وحزب الأصالة، ائتلاف الثائر الحق، والائتلاف العام للثورة، وحزب البناء و التنمية، ورابطة المحامين الإسلاميين، والجبهة السلفية، والجبهة الثورية لحماية الثورة، وحزب الإصلاح، وحزب الشعب وحزب الوسط وحزب الحضارة ورابطة مصابي الثورة.
وأسفرت المليونية عن 87 مصابًا نتيجة هجوم عناصر من البلاك بلوك والبلطجية على المتظاهرين أمام دار القضاء العالي.