قال أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب السابق إن الصدام بين الشعب المصري والإخوان المسلمين قادم لا محالة مع استمرارهم لأخونه البلاد، وسيكون هناك عنف معهم كشكل مع أشكال الصدام، اذا لم نستطيع تطهير البلاد من تلك الأخونة.
واكد الحريري، في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية مساء اليوم الخميس، إن الإخوان يحاولون تغيير نصف مليون قيادي في إدارة المحليات وتعيين أعضاء من جماعة الإخوان، ضمن خطة الأخونة التي تسير عليها تلك الجماعة.
وأشار الحريري الى أن الإخوان تستروا باسمه كذبا حينما ادعى عصام العريان انه قدمت نفس مشروع تعديل السلطة القضائية الحالي من ، موضحا أن المشروع الذ قدمه كان لصالح استقلال القضاة وليس المذبحة كما فعلوا هم.
وتابع حديثه، الجماعة تريد تمرير مشروع قانون جديد للسلطة القضائية يهدف الي السيطرة علي قضاة مصر من خلال الاطاحة بحوالي3500 قاض, وتعيين 3500 تابعين لهم، بخلاف تعيينهم لألف معاون نيابة من الذين لم يحققوا الشروط المطلوبة في التعيينات السابقة،حينما قام مكي بفتح باب التعيين لمدة 24 ساعة فقط بعدما قام رجال الاخوان بتقديم أوراقهم.
وأضاف انه عند تمرير القانون سيتم الإطاحة بـ10 قضاة من المحكمة الدستورية، ومعنى ذلك أن الاخوان استحوذوا على مايقرب من 5000 قاضي، وعندها سيتم اخونة المؤسسة القضائية بالكامل وتصدر أحكام لصالح الاخوان لا لصالح الشعب.