وقعت اليوم الحكومة علي عقد الإتفاق الخاص بإعداد الدراسات الفنية ومستندات الطرح اللازمة لتنفيذ ثلاثة أنفاق بمنطقة بورسيعد بين كل من الهيئة القومية للأنفاق وشركة بايمكوتس-جيتنزا الأسبانية .
يأتي هذا في إطار مشروع التنمية الشاملة لمحور قناة السويس كمحور لوجستى عالمى .
وسوف يعمل هذا المشروع علي إعمار شمال سيناء وتعمل على خلق مناطق صناعية شاسعة تساعد على جذب السكان من الوادى الضيق إضافة إلى أنها ستعمل على إستكمال الطريق الساحلى ليمتد حتى مدينتى رفح ونويبع ليربط شمال القارة الأفريقية بدول الجزيرة العربية يعمل على تقصير زمن الرحلات.
وقال عبد المنعم أمين رئيس الهيئة القومية للأنفاق حسبما ذكرت رويترز إن الأنفاق الثلاثة تعد "خطوة على طريق تنمية إقليم قناة السويس".
وسيتم تخصيص نفقين من الثلاثة للطرق على ان يكون النفق الثالث للسكة الحديد.
وأردف أمين أن النفق الأول سيكون "عند الكيلو 19 جنوب بورسعيد والثاني بالقرب من كوبري السلام (شمالي الاسماعيلية) والثالث بالسويس."
وقال إنه جرى تشكيل لجنة من القوات المسلحة وهيئة الأنفاق ووزارة النقل للاشراف على المشروع.
وستطرح عملية إنشاء النفق الأول تحت قناة السويس خلال تسعة أشهر على الشركات العالمية على أن يستغرق وقت التنفيذ ثلاث سنوات ولا يوجد حاليا سوى نفق "الشهيد أحمد حمدي" أسفل قناة السويس ويقع شمالي مدينة السويس.
يذكر ان الحكومة وقعت امس السبت علي عقد إنشاء أول منطقة استثمار صينية في مدينة السويس وتستهدف جذب استثمارات تتجاوز ملياري دولار في خطوة من شأنها أن تستعيد الثقة في المناخ الاستثماري للبلاد وأن تدعم الاقتصاد الذي يعاني تداعيات أزمة حادة.