تناولت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، موضوع الانتخابات الرئاسية في إيران، حيث فتحت أبواب تلقي طلبات الترشيح لانتخابات ستنهي حكم الرئيس الحالي، محمود أحمدي نجاد الذي لا يحق له، وفق الدستور، الترشح لفترة ثالثة.
وكتب سعيد كمالي أن عشرات الراغبين في الترشح أودعوا ملفاتهم، لكن القليل منهم يعدون مرشحين جديين بالنظر إلى وزنهم السياسي، بينهم حسن روحاني، كبير المفاوضين في الملف النووي سابقا، وقمران باقري، وزير الصحة السابق، والنائب السابق مصطفى كواكبيان.
ومن المقرر أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين بعدما يفحص مجلس صيانة الدستور جميع الطلبات ويصادق عليها، حيث ينظر في كفاءة المرشح وولائه للجمهورية الإسلامية.
ولكن كاتب المقال يرى أن الرئيس المنتهية ولايته، أحمدي نجاد، يحضر أحد المقربين منه للفوز بمنصب الرئاسة.
وأضاف الكاتب أن الأمر يتعلق بمدير مكتبه، إسفنديار رحيم مشائي، الذي هو أيضا صهر الرئيس.
ففي الأسابيع الأخيرة، لاحظ الناس أن مشائي أصبح يرافق أحمدي نجاد في زياراته الميدانية، وهو ما جعل المعارضين يعتقدون أن الرئيس يريد أن يدفع بصهره إلى منصب القيادة.
ويصف المحافظون مشائي بأنه يمثل تيارا "منحرفا" في دائرة المقربين من أحمدي نجاد، حيث يضع القومية الفارسية قبل الإسلام.
ويتوقع المراقبون أن يرفض مجلس صيانة الدستور ترشح مشائي، لكنهم يعتقدون أيضا أن الرئيس أحمدي نجاد سيصارع إلى النهاية من أجل الدفع بصهره في الانتخابات المقررة في شهر يونيو القادم.