على الرغم من تطبيق منظومة الخبز الجديدة في معظم محافظات مصر إلا أن مواطني مدينة بلاط بمحافظة الوادي الجديد لازالوا يعانون من أزمة رغيف الخبز، إذ لا يوجد بالمدينة سوى 6 أفران فقط ، كما إن هناك بعض القرى لا يوجد بها أفران من الأساس .
فيشتكي أحد المواطنين من كثرة الطوابير للحصول على رغيف العيش ، كما أنه يضطر للانتظار أكثر من ساعة للحصول علي العيش .
بينما يقول أخر أن جودة العيش ليست جيدة وإنتاج رغيف العيش ليس بالمواصفات المطلوبة .
كما أضاف مواطن غيرهم أنه لا يوجد أفران بقرى معينة ، ويضطر للذهاب إلى قرى أخرى للحصول على رغيف العيش .
وعلى صعيد أصحاب المخابز يقول رمضان علي صاحب مخبز بقرية تنيدة تابعة للمدينة : أنه يشتكى من عدم حصوله علي المستحقات المالية كاملة ويضطر أحيانا أن يدفع من جيبه الخاص لينفق على المخبز ، كما يشتكى من عدم توافر مستودع للدقيق خاص بمركز بلاط فيضطر للذهاب إلي مركز آخر وهو مركز موط لجلب الحصة ، مما يكلفه الوقت والجهد والمال .
خلق الأزمة
وعلى الجانب الآخر أكد حمودة مبارز مدير إدارة التموين بمركز بلاط ، أنه لا يوجد أزمة في رغيف العيش ، فالمواطن هو الذي يخلق الأزمة ، لأن المواطن أحيانا يلجأ إلى الحيلة ليحصل علي أكثر من حصته .
كما أوضح أن مجموع حصص الأفران بالمركز تصل إلي حوالي 29 جوال ، مضيفا أن هناك تفتيش دائم علي الأفران ، وتم ضبط بعض الأفران المخالفة في المواصفات والتعليمات والوزن ، ومن بين هذه المخابز؛ 3 مخابز تم ضبطها بالفترة الأخيرة اثنين منهم بمركز بلاط ، و مخبز في قرية الزيات تابعة للمركز .
ومما جدير بالذكر علي حد قول مبارز: أن مخبز بلاط أخذ أحسن مخبز بالمحافظة من حيث النظام والمبنى و إنتاج الخبز وفي استقبال وزير التموين عندما قام بزيارة الوادي .
و لكن حمودة مبارز يقول أنه يريد حصة زيادة عن الحصة الحالية لأنها لا تكفى ، كما أنه يوجد عدد من القرى لا يوجد بها مخابز بالمرة .
بينما أشار أن إدارة التموين بالمركز تعتبر من أوائل الإدارات التموينية التي قامت بالتوقيع علي منظومة الخبز من ثلاثة أشهر ، و التي تم تطبيقها فقط في بورسعيد والسويس وفي بعض الأماكن بالقاهرة.
وأضاف أن منظومة الخبز تنص على انه يتم إعطاء حصة الدقيق إلي صاحب المخبز ، وإذا حدث نقص يتم محاسبته علي رغيف العيش ب34 قرش ، حتى لا يحدث أي سرقة أو نقص .