صرح الدكتور أحمد رامى, المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة, نقيب صيادلة القليوبية, أن إخوان وادى النطرون أخرجونا من السجن, وحماس بريئة من اقتحامة, حيث أنه عندما إشتعلت النيران فى السجن حاول أحد السجناء مساعدتنا.
وتابع المتحدث الإعلامي باسم الحرية والعدالة قائلا:"قررالسجين الهرب لضيق الوقت, وترك لنا تليفونا محمولا, إتصل منه الدكتور عصام العريان بإبنه, وطلب منه الاتصال بقيادات الإخوان حتى يتخذوا قرارا بشأننا, وبعدها إتصلنا بالحاج محمد شتات مسئول الإخوان بوادى النطرون, وطلبنا منه أن يرسل لنا سيارات لتنقلنا كما ذكر .
وأضاف رامي في حوار له مع صحيفة الشروق:"وبالفعل أرسل الحاج شتات لنا 3سيارات نقل وليس60 سيارة بدون أرقام كما روّج البعض, ايضا أسوار السجن لم تهدم, ولم يكن هناك لوادر كما ادعوا, وانتقلنا إلى منزل شتات فى مدينة السادات, ومن هناك أجرى الدكتور مرسى مداخلة تليفونية مع قناة الجزيرة, ولم يكن عبرتليفون الثريّا ولا غيره, كان قد اتصل من تليفون الحاج شتات أوالتلفون الذى تركه السجين لنا وهو يهرب ".
وذكر أنه لم تكن أسماؤهم موجوده فى أوراق المساجين الهاربين, لأن من المحتمل أن تكون احترقت مع إحتراق مكاتب إدارة السجن أو بسبب آخروهو والأرجح أنه لم تصدر قرارات مكتوبة بإحتجازنا واعتقالنا, فما حدث كان عملية خطف ولم يكن هناك سند قانونى.
قال رامى" فى 24يناير قال لى مسئول فى الإخوان, أنه تلقى تعليمات من قيادات الجماعة من خلال خطابات عن طريق البريد, تؤكد أن من يرغب فى المشاركة فى 25 يناير له الحرية فى ذلك, لكن لم يكن هناك تكليف من الجماعة بالنزول, كما اتفقنا فى السجن على اننا لن نطلب مطلبا فئويا للإخوان لكن سنطالب بأمور عامة يستفيد منها الجميع وكذلك يستفيد منها الإخوان.