في ظل التراخي الأمني الذي يعم أرجاء مصر يعاني مركز نبروه بمحافظة الدقهلية من انتشار تجار السلاح والمواد المخدرة فضلاً عن انتشار السلاح بين المواطنين، مما يتسبب في انتشار المعارك التي يستخدم فيها الأسلحة النارية.
وقال مصدر مسئول بقسم نبروه رفض ذكر اسمه لشبكة رصد إن المشاجرات تسببت العام الماضي في مقتل 10 أشخاص بالرصاص الحي وإصابة 22 كما نتج عن هذه المشكلات بالأسلحة النارية حرق للسيارات والمحال التجارية والمنازل وتعطيل مصالح المواطنين أيام وأيام .
و على صعيد المواطنين يؤكد أحمد محمد الحمادي أمين اتحاد نبروه التعليمية أن هذه الظاهرة ليست على مستوى الكبار فقط و إنما يومياً يتم استخراج ما يقرب من 10 أسلحة بيضاء من الطلاب بالمدارس وان حل هذه المشكلة يستلزم وجود إدارة حازمة تضرب على يد أمثال هؤلاء .
وأشار عبد الله أحد المواطنين أن علاج هذه المشكلة الواضحة إصدار حزمة من القوانين تكفل الحماية اللازمة للشرطي وتمكنه من القضاء على هؤلاء المجرمين من تجار السلاح.
كما أضاف محمد أن حل هذه المشكلة يتطلب أن يساعد الجميع الدولة فى الإبلاغ عن أي شخص يحوز سلاح ومن جانب الدولة يجب عليها أن تطلق مبادرة لتسليم السلاح وتدفع ثمنه لصاحبه ليكون محفز له على تسليمه .
و ليست نبروه وحدها هي التي تعاني هذا الفراغ الأمني بل اغلب محافظات الجمهورية مما يتطلب تقديم حلول عاجلة لتفادى عمليات القتل و الترهيب التي يتعرض لها المواطنون .