أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربى علي وجود أطراف متشددة دفعت القرار الإيراني إلى التدخل في الشأن اليمني، وهو ما ترفضه حكومة اليمن جملة وتفصيلا.
وبين القربى في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط أن نتائج التحقيق الذي قام به أخيرا فريق من مجلس الأمن حول شحنات الأسلحة التي دخلت اليمن، أكدت تورط إيران في عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات، مبينا أن إيران، عوضا عن أن تمد يد العون والمدد لأشقائها في اليمن، قامت بإرسال الأسلحة وشبكات التجسس، متسائلا عما قدمته إيران الرسمية من دعم حقيقي لليمن وهي التي تردد رسميا دعمها للوحدة والاستقرار في اليمن.
وكانت اليمن قد ألقت القبض على أكثر من أربع شحنات سلاح قادمة من إيران إلى جماعة الحوثي المسلحة الموالية لإيران مما جعل اليمن تستدعي فريق من مجلس الأمن الدولي للتحقيق من هوية السلاح الذي أكد أنها قادة من إيران.
وتشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار الأمني في ظل التدخل الإيراني المباشر لدعم الانفصال في جنوب اليمن من تيار علي سالم البيض (رئيس اليمن الجنوبي قبل الوحدة)، كما تقدم إيران للبيض الدعم المادي والعسكري والإعلامي لخلق فوضى بين الشمال والجنوب .
