تجمع أكثر من 150,000متظاهر أمس (الأحد) احتجاجًا على أول زواج مثلي سيقام احتفاله الأربعاء المقبل بفرنسا، آتين بحمار بين المتظاهرين يحمل لافتة مكتوب عليها "أنا حمار ؛أنا انتخبت هولاند".
وعند الليل وبعد تفرق معظم المتظاهرين بدأت الاشتباكات في قلب باريس بين حوالي مئة شخص بالعصي والزجاجات بينما قامت قوات مكافحة الشغب بمواجهتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع .
بينما ألقي القبض أول أمس على 50 شخص، بعد أن قيدوا أنفسهم في سلاسل حديدية كأساليب احتجاج وسيطرت الشرطة على شاحنة تحمل أقنعة ولافتات وقنابل أدخنة.
وقد وقع الرئيس فرانسوا هولاند الاشتراكي الأسبوع الماضي على القانون الذي يجعل فرنسا الدولة رقم 14 على مستوى العالم التي تشرع الزواج المثلي القرار الذي خلف جدل سياسي مرير فجر احتجاجات كبرى من اليمينيين خلال العقود الأخيرة والتي شملت القبض على العديد من المتظاهرين خلال مناقشة القانون في البرلمان و دعت الكنيسة الكاثوليكية لثورة دولية ضده.
وتستمر الانقسامات حول القانون مع تحذيرات الحكومة ضد عودة مثل تلك المظاهرات.
يذكر أن تفاقم الأزمة أدي إلى انتحار دومنيك فينر-كاتب مقالات- قتل نفسه في حرم الكنيسة اعتراضًا على قانون زواج المثليين.