نشرت وكالة cnn الامريكية تقريرا عن الانجازات الاقتصادية لحكومة اردوغان في 10 أعوام والتي مكنت تركيا من سداد كافة ديونها للبنك الدولي وجعل ترتيبها من أكبر 20 أقتصاد في العالم.
وقالت الوكالة في تقريرها أرقام الاقتصاد التركي تتحدث عن نفسها منذ تولي أردوغان للسلطة، حيث تعتبر تركيا مقصداً للاستثمارات المباشرة، والتي تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار منذ العام 2003.
وبرزت تركيا خلال العقد الماضي، وبالتحديد منذ تولي أردوغان للسلطة بحجم الصادرات الهائل والمتنامي بصورة كبيرة على مر الأعوام، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى وصول قيمة الصادرات التركية إلى 152 مليار دولار خلال العام الماضي، أي عشرة أضعاف قيمة الصادرات التركية قبل تولي أردوغان السلطة.
وقد تمكنت تركيا في عهد أردوغان من الوصول إلى المرتبة الـ17 على قائمة أقوى الاقتصادات في العالم، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن صندوق النقد الدولي، حيث اظهرت الأرقام وصول الناتج المحلي الإجمالي في تركيا إلى نحو ثلاثة أرباع تريليون دولار في هذه الفترة أي أنه ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل العام 2003.
وفي العام 2023 يوافق الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية تحت المؤسس كمال الدين أتاتورك، وهو التاريخ ذاته الذي حدده أردوغان لتصبح تركيا من بين أعظم الاقتصادات في العالم، من خلال مشاريع وتطوير لمرافق وبنى تحتية جديدة، في مقدمتها مطار جديد سيكلف مليارات الدولارات في اسطنبول، وجسور وقنوات مائية.
ويقول تيم آش، رئيس الأسواق النامية ببنك ستاندارد: "في السنوات الأخيرة كان النجاح بتركيا يتصل جزئيا بالحكومة المكونة من حزب واحد، الا أن اردوغان كان جزء اساسي في هذا النجاح."
وأضاف "هناك أمر ما ناقص، فالمتظاهرون الواحد تلو الآخر يعبرون عن أن رئيس وزرائهم لا يتصرف على النحو الذي يضمن مصالحهم."
وعلى الصعيد السياسي، يقول الرئيس التركي عبدالله غول تعقيبا على ما يجري في بلاده: "اود أن أوضح أن الرسالة التي تم ارسالها بحسن نية قد وصلت."