عادة ما تثير التنبؤات المستقبلية التي تبثها وسائل الإعلام شغف الجمهور الذي يتوق لمعرفة ما هو قادم خاصة في ضوء القضايا والصراعات والأزمات العالمية التي لا تزال عالقة، وعلى الرغم من ان هذه التوقعات قد تبعد عن الواقع إلا أنها تبقى محل فضول الكثيرين.
وعلى غير العادة طالعتنا صحيفة "جويش برس" الإسرائيلية بتوقعات غاية في الغرابة لعام 2015، فبعد عامين تتنبأ الصحيفة بحرب مدمرة تشنها إسرائيل على حزب الله!، يليها بوقت قصير غارات إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية مما يدفع طهران للتخلي عن طموحاتها النووية، بينما تطول الحرب الأهلية في سوريا في ضوء الدعم الذي يلاقيه الأسد من روسيا ليحكم الأسد قبضته على دمشق والمناطق الساحلية من سوريا، بينما يحكم الثوار السوريون قبضتهم على باقي المناطق، كما سيتم الإعلان عن "كردستان المستقلة" والاعتراف بها من جانب الأمم المتحدة وتضم أجزاء من العراق وسوريا أيضا.
وواصلت الصحيفة العبرية تنبؤاتها، متوقعة استمرار التمرد والعنف في العراق والبحرين والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى في المنطقة، بينما المملكة الأردنية الهاشمية التي ستتلقى شحنات أسلحة من إسرائيل ستبقى تحت الحكم الهاشمي على الرغم من وقوع اضطرابات بها أيضا.
وعن مصر قالت الصحيفة عن توقعاتها: عقب تفكك الاقتصاد المصري في 2014 و2015 سيتم الإطاحة بالحكم الإسلامي من قبل الجيش، كما أنه سيتم تسليم بعض المساعدات الغذائية من الولايات المتحدة لمصر مما سيدفع البلد للوقوع في مجاعة فعلية، ثم تقوم إسرائيل بإمداد الحكومة العسكرية بكميات كبيرة من المياه لري مساحات من سيناء ومعاونة إسرائيل في نزع أسلحة حماس ومحاربة الجماعات الجهادية في سيناء.
وفي تركيا توقعت الصحيفة العبرية ضعف حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع المدد الشعبي الذى سيقف الى جانب الجيش مما سيؤدي بالنهاية الى سقوط حكومة أردوغان.
وعن اوروبا توقعت الصحيفة أن يتولي زمام الأمور في بريطانيا أول رئيس وزراء مسلم عقب حدوث أعمال شغب ووعود يقطعها هذا القائد على نفسه بتطبيق الشريعة الإسلامية ثم مهاجمة أملاك اليهود في المملكة المتحدة وهروب هؤلاء اليهود الى كندا وإسرائيل.
أما باقي دول الاتحاد الأوروبي فستتحول الى دول إسلامية تباعا وسيلاقي المسلمون دعما من غير المسلمين هناك بسبب كرههم لليهود على أعمال العنف التي ارتكبوها بحق المسلمين، وبخصوص اليهود الموجودين في بعض الدول الإسكندنافية مثل هولندا وغيرها فهم سيتركون هذه البلدان أيضا لشكهم في قدرة هذه الحكومات على توفير الحماية لهم.
