قال الدكتور عبد الآخر حماد -مفتى الجماعة الإسلامية- إن ما تناوله بعض وسائل الإعلام على لسان إحدى الحركات التي تدعو لإسقاط النظام يعتبر عبث بأمن البلاد ويعمل على زعزعة كيانها مؤكدًا أنهم لن يستطيعوا إسقاط الرئيس، لأن الرئيس الذي جاء بالصندوق لن يترك منصبه إلا بالصندوق أيضا.
ووجهة حماد دعوة إلى من ينادى بالنزول يوم 30 يونيه لاسقاط الشرعية عن الرئيس إذا كانوا يحبون البلد أن يتركوا الرئيس يعمل لأنهم لم يمكنوه من العمل منذ أن أصبح رئيس ، ولو كان الأمر بيدي لمنعتهم.
وقال في تصريحات لـشبكة "رصد":- "أحذر الشباب الذين ينساقون ورائهم، لأن من هؤلاء من يمتلك أجندات خارجية قد تكون محملة بأفكار عقائدية أو سياسية أو خارجية".
واستعجب حماد قائلا لم نكن نتمني أن يكون هناك تقسيم داخل المجتمع، ولم نكن نريد حركات مختلفة مثل تمرد وتجرد ولكن ذلك فرض علينا، فنحن لدينا رئيس منتخب لابد أن يُكمل فترة ولايته كاملة، وعندما ظهرت حركة تمرد اضطررنا أن ندعم حركة تدعم الشرعية فكانت" تجرد".
وشدد حماد علي أنه إذا سقط الدكتور مرسي، فإن أي رئيس سينتخب سيحدث معه مثل ما حدث مع الرئيس مرسي، فنحن خرجنا على مبارك لأنه كان رئيس غير شرعي، ومرسي باقي له 3 سنوات وتنتهي مدته ، والحركات الإسلامية قادرة على تجميع 15 مليون توقيع لرفض أي رئيس يأتي به التيار العلماني، فهؤلاء لا يفكرون في مصلحة البلد وإنما يحاولون الوقيعة بين الناس وبعض.
