أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، "أن الدعوة إلى لقاء بين رئيس الجمهورية والمعارضة دعوة طبيعية وخاصةً فى هذا التوقيت الدقيق والحساس بالنسبة لمسار الوطن".
وأضاف موسى، عبر تدوينة له على "فيس بوك" قائلا: "لم ترفض المعارضة ولا جبهة الإنقاذ أو مكوناتها أية دعوات سابقة للحوار، ولكن عبرت عن موقفها من ضرورة ضمان جدية الحوار وتنفيذ ما يتفق عليه، وأن يكون للحوار جدول أعمال وأهداف واضحة نتفق عليها من خلال الإعداد الجيد".
وأكد موسى أن البلاد حالياً تمضى على طريق تقويم ما تم خلال عام كامل من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وهو أمر يهم كل المواطنين وأي حركة سياسية يجرى اقتراحها في الوقت الحالي يجب أن تركز على هذا التقويم للتطورات، التي جرت خلال هذا العام ونتائجها وأسباب الغضب والإحباط السائد فى البلاد وكيفية التعامل معها وعلاجها.
واختتم موسي تدوينتة قائلًا: "وفى هذا تأتى حركة تمرد ومطالبها، وأرى أهمية تقبل النظام لأطروحاتها وعدم اعتبارها مجرد مؤامرة أو مناورة، حيث إن حركة تمرد تعبر بالفعل عن شعور عارم على مستوى الشعب فى مجموعة أو فى أغلبه، خاصة أن ما تطالب به هو إعمال الوسائل الديمقراطية والعودة إلى الصندوق لانتخابات رئاسية مبكرة تحسم هذا الاضطراب الكبير، الذى تمر به البلاد، والنتيجة المنطقية لذلك هو قبول ما يقرره الشعب بشأن الحكم وتحمله بمسئولية قراره".