أكد محمود بدر , المتحدث الإعلامي باسم حركة تمرد , إن النظام الحاكم خائف بشدة ويحاول تصدير هذا الخوف للناس لتقليل الحشد يوم 30 يونيو من خلال مؤتمر"نصرة سوريا"، باستغلال متشددين إرهابيين، بعدما فشل في استغلال الشرطة التي تمردت هي الأخرى على النظام .
وتوقع بدر – خلال حديثه ببرنامج صباحك يا مصر علي دريم 1 – عدم مشاركة جماعة الإخوان المسلمين في النزول للشارع يوم 30 يونيو موضحا إن تصور الحركة لما بعد 30 يونيو هو تولي رئيس المحكمة الدستورية الرئاسة وهي صلاحيات محددة لتمثيل مصر داخليًا وخارجيًا، فضلاً عن تشكيل حكومة تكنوقراط برئيس وزراء سياسي و15 وزيرا تكنوقراط ، لتولي مهمة الأمن والاقتصاد فقط، فيما سيتولى مجلس الدفاع الوطني مهام الأمن القومي والحدود .
وقال بدر: "إن الحملة جمعت 100 ألف توقيع على استمارات "تمرد"، من مركز المحمودية محافظة البحيرة، مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أن "تمرد" تعتزم عقد مؤتمر بالشرقية لجمع التوقيعات من أمام منزل الرئيس محمد مرسي .
وأعلن متحدث تمرد أن حركة تمرد رفضت لقاء كاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، وعدد من المنظمات الدولية الأخرى، قائلاً: "نحن نستقوي بالشعب المصري ضد أي طغيان، رغم أن هذه الجهات الدولية أكدت أن جماعة الإخوان وصفتنا بالفوضويين".
وختم بدر حديثه مطالبا الشعب المصري والملايين الذين وقعوا على استمارات تمرد بالتجمع أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو، وعدم الملل حتى إذا طال الاعتصام لشهر رمضان، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين يراهنون فقط على ملل الشعب، من هذه التظاهرات التي لن تُرفع فيها أي صورة لأي سياسي أو شخص سوى علم مصر.
شاهد الفيديو :