تظاهر العشرات من شركة الورق " سيمون" أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بعودة الغاز الطبيعي إلى المصنع بعد أن تم قطعه عن الشركة بسبب مديونيتها، التي بلغت 6 مليون جنيه.
ورفع المتظاهرون لافتات " يادي الذل.. يادي العار ضحكوا علينا بالاستثمار " و "خدوا منا قوتنا .. عايزين يخربوا بيوتنا".
ومن جانبه، قال رفاعي شعبان – نائب رئيس اللجنة المركزية بالشركة – أن الشركة كانت ضمن القطاع العام، وتم تخصيصها لصالح أحمد ضياء الذي عجز عن دفع ديون وهرب خارج مصر، مما ترتب عليه قطع الغاز عن الشركة منذ أكثر من أسبوع.
وتابع شعبان أنهم ذهبوا إلى المسئولين بالشركة القابضة للبترول وطالبوها بإعادة الغاز للشركة حتى يعمل المصنع مرة أخرى، ويستطيعون سداد الديون ولكنهم لم يستجيبوا لهم، كما أنهم ذهبوا إلى وزير البترول، الذي تهرب منهم بحجة اجتماع بمجلس الوزراء .
وأضاف أسامة علي محمود – رئيس اللجنة النقابية – أنهم تظاهروا أمام الشركة القابضة، والوزارة وأخذوا وعود بعودة الغاز ولم يعد حتى الآن، مشيرًا إلي أن الشركة القابضة طلبت منهم أن يوقع أحد من العاملين على شيك شخصي بقيمة 450 ألف جنيه كمقدم، وضمان لسداد الديون إلا أن العاملين المتظاهرين رفضوا.
واستطرد محمود "قدمنا لهم عرض بدفع 50 ألف جنيه مقدم من المديونية ولكن الشركة القابضة رفضت الطلب".
