احتشدت مجموعة من القوى السياسية المعارضة للرئيس بميدان التحرير ظهر اليوم الأربعاء للمطالبة برحيل "الرئيس مرسي" مع اقتراب 30 يونيو، رافعين أعلام مصر، وصور للرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، إضافة إلى لافتات مكتوب عليها "عيش- حرية- عدالة اجتماعية".
ومن جانبها أعربت هدى عبد العظيم – إحدى مصابي الثورة – عن اعتصامها في الميدان ضد نظام الرئيس، مطالبة الشعب المصري بالاحتشاد ضد الإخوان، والدفاع عن الثورة التي قاموا بنهبها -على حد قولها -، لافتة إلى أن "مرسي" رئيس لا يصلح لحكم البلاد، وإنما يصلح لحكم جماعة مثل الإخوان المسلمين، في إشارة منها إلى أن حمدين صباحي – مؤسس التيار الشعبي -، والبرادعي – رئيس حزب الدستور- لا يمثلان الإرادة الشعبية، ولا يصلحان لحكم البلاد.
وفي سياق متصل، أكد احد المعتصمين المستقلين في الميدان على عدم نزول حركة 6 ابريل، وكفاية، وجبهة الإنقاذ، والتيار الشعبي، مطالبا الرئيس بالتنحي، وإجراء انتخابات مبكرة إضافة إلى تشكيل مجلس رئاسي منتخب، يكون الجيش طرف فيه، لحين الانتهاء من وضع دستور جديد يحفظ للمواطن كرامته.