أعرب طارق الدسوقي – المنسق العام لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية- عن ثقته الكبيرة في القوات المسلحة المصرية والقائد العام لها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كونها ستقف وراء الشرعية المنتخبة الممثلة في الرئيس محمد مرسي القائد الأعلي للقوات المسلحة .
وأكد "الدسوقي" أن الإئتلاف لم يشارك في فاعليات تأييد شرعية الرئيس "مرسي" برغم مطالبات عدد كبير من أهالي الشهداء وذلك رغبةً في حقن الدماء ، مشيراً إلي أن هناك عدد قليل من المشاركين بالتظاهرات المعارضة للرئيس هم فقط من لهم مطالب مشروعة، بينما السبب في زيادة الاعداد هو الحشد الطائفي من الكنيسة وفلول النظام البائد وعدد من البلطجية ورجال الشرطة للوقوف في وجه الشرعية المنتخبة –علي حد تعبيره-.
وتطرق منسق الإئتلاف إلي الحديث عن وجود كثير من مؤسسات الدولة التنفيذية التي تعمل ضد مؤسسة الرئاسة لإفشالها وإعادة إنتاج النظام السابق ، حيث طالب الرئيس "مرسي" بالإضطلاع بمهامه وتنفيذ ما وعد به في خطابه الأخير ومحاسبة كل من يتسبب في خلق الأزمات التي يعاني منها جموع الشعب من الوقود والكهرباء والمياه، والعمل علي إعادة الأمن للشارع المصري .
كما طالب بتطبيق القانون بحق الإعلام غير الحيادي المدعوم من بعض رجال الأعمال المستفيدين من محاولات زعزعة استقرار البلاد ومحاولة إحياء نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك" .
ووجه "الدسوقي" التحية للشرفاء من رجال الشرطة الذين لم ينحازوا لغير الدور المنوط بهم في حفظ الأمن والعمل علي إرساءه في الشارع المصري ، مناشداً في الوقت نفسه القوات المسلحة المصرية بدعم الشرعية المنتخبة لأن الشعب المصري لن يسمح بالإنقلاب علي إرادته –بحد تعبيره- .