قررت الدائرة السابعة للاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسونة توفيق، حجز الدعوى المقامة من الباحث حامد صديق ضد وزيري الإعلام، والاستثمار، والنائب العام، والسيد البدوى، رئيس مجلس إدارة قناة الحياة، بصفاتهم، مطالبة بوقف بث قناة الحياة الفضائية لجلسة 1 سبتمبر للنطق بالحكم.
وكان حامد صديق أكد فى دعواه أن مالك القناة الدكتور سيد البدوى، والعضو المؤسس فى جبهة الإنقاذ، خالف قوانين البث الفضائى، وميثاق الشرف الإعلامى لأغراض شخصية على رأسها قلب نظام الحكم، نظرًا لوجوده بجبهة الإنقاذ الوطنى التى تسعى إلى ذلك، وقام بتوجيه فريق عمل القناة لإذاعة مشهد سحل المواطن، وتكراره طوال اليوم، لتوجيه الشعب ضد الحكومة ووزارة الداخلية.
كما ذكرت الدعوى، أن المشهد الذى أذاعته القناة مسجل، ولم يكن مباشرا، وتم اقتصاص مشهد القبض على حمادة صابر، وما فعله قبل سحله، وهو ما يخالف مبادئ وقيم العمل الإعلامى، ويؤكد أن إذاعة المشهد كان الغرض الأول منه هو توجيه الشارع ضد وزارة الداخلية.
وقررت ذات الدائرة حجز الدعوى التى أقامها المحامى حسن محمود، التى طالب فيها بوقف بث وغلق قناة النهار ومنع ظهور الإعلامى محمود سعد من الظهور على أى من برامجها لجلسة 1 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم
حملت الدعوى رقم 25599 لسنة 67 قضائية، حيث اختصم كل من وزير الاستثمار، ورئيس الهيئة العامة ورئيس المنطقة الحرة الإعلامية، وذكرت أن محمود سعد يسخر من الرموز الوطنية، ويحرض على قتل رئيس الوزراء، ويسخر فى برنامجه من أعضاء السلطة القضائية المشرفين على الدستور، ويستغل برنامجه للترويج للأخبار المصطنعة، والكاذبة التى ليس لها أى أساس من الصحة، ومنها ما نسبه لحزب النور من تبعية جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لها، والهدف من ذلك تشويه رموز الإسلام.
