استنكر عدد من السياسيين والمسئولين اليوم(الاثنين) مذبحة الحرس الحمهورية التي وقعت أثناء صلاة الفجر واستمرت قرابة 3 ساعات، مما أسفرت عن استشهاد مايزيد عن 35 شحص، بينهم أطفال، وإصابة ما يفوق الـ200.
حيث أعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عبر حسابه على الفيس بوك إنسحاب الحزب بشكل كامل من المشاركة السياسية فيما يسمى خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي، مع وقف التعامل مع المستشار عدلي منصور-رئيس المحكمة الدستورية العليا-كرئيس مؤقت للبلاد ، مشيرٌا إلى أنه سيصدر بيانا خلال ساعات رداً على الأحداث التي شهدها مقر الحرس الجمهوري .
كما نادر بكار، متحدث حزب النور ذلك : " قررنا الانسحاب فورا من كل مسارات التفاوض كرد فعل أولي على مذبحة الحرس الجمهوري" .
وأضاف بكار ، من خلال تغريده له علي " تويتر " : "لن نسكت على مذبحة الحرس الجمهوري ؛ كنا نريد حقن الدماء وهي الان تهراق أنهارا " .
وأدان الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الانقاذ، عبر تويتر، العنف، وطالب بسرعة التحقيق الفوري المستقل في الحادث.
واستنكر الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، ما حدث لمعتصمي الحرس الجمهورى، وطالب بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسئولين.
وقال حمزاوي ، عبر تويتر، " دماء وعنف مروع ضد المعتصمين أمام الحرس الجمهوري، أطالب بتحقيقات فورية ومحاسبة المسئولين، دوائر العنف تقضي على السلم الأهلي وإيقافها ضرورة".
ومن جانبه، وصف الدكتور مصطفي النجار، عضو سابق بمجلس الشعب، ما حدث لمعتصمو الحرس الجمهوري بالجريمة، مركدًا على أنه لا تبرير لسفك دم أى مصرى و المتاجرة به "فالدم خط أحمر".
ونوه النجار، عبر تويتر، أنه في انتظار مؤتمرا صحفيا من الجيش والداخلية لتوضيح حقيقة مأساة الحرس الجمهورى، مطالب بالتمهل فى إصدار الأحكام حتى استبيان الحقائق.
وأشار النجار إلى أنه" لن نسكت على أى انتهاك لحقوق الانسان ولن نسمح لأى طرف بجر مصر الى سيناريو سوريا ، المسائلة والعقاب لكل يد قاتلة أيا كانت".
أما عبد الرحمن فارس، أحد مؤسسي التيار المصري، فأعلن على تويتر انضمامه ﻹعتصام رابعة العدوية. بعد جريمة الحرس الجمهوري فجر اليوم.
وأضاف فارس، عبر الفيس بوك،" أنا مش نازل أدافع عن مرسي، مرسي بالنسبالي خلص، ولو رجع هنزل برضه أطالب بانتخابات رئاسية مبكرة….أنا نازل أدافع عن الإنسان، نازل لعلي أفتدي طفلا أو شيخا أو إمرة من رصاصة غادرة".
أكد أحد أعضاء مصر القوية على قناة الجزيرة مباشر مصر أن الجيش والشرطة يتحملان مسئولية المذبحة التي حدتث عند الحرس الجمهوري، مطالبهم بتوقيف نزيف الدماء الذي يُسال.
وأضاف أنه التعتيم الإعلامي الذي يحدث الآن عن الأحداث جريمة.
ومن جانبه، قال الدكتور يحيي موسي، المتحدث بإسم وزارة الصحة، للتليفزيون المصري" كنت شاهد علي الأحداث لم يكن يوجد أي أسلحة مع المؤيدين والجيش والأمن هو من أطلق الرصاص عليهم