طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا باتخاذ قرار بسحب جائزة نوبل من الدكتور محمد البرادعي ، وذلك اتساقا مع موقف رئيس لجنة نوبل للسلام الذي اعتبر ما حدث في مصر انقلابا عسكريا ، وانسجاما مع الشروط العامة لمنح جائزة نوبل للسلام ، وانتصارا للقيم العليا لحقوق الإنسان وانتصارا لوصية ألفريد نوبل.
وذكر بيان المنظمة عبر موقعها الالكتروني أن القوات المسلحة المصرية بقيادة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتاريخ 03-07-2013 إنقلابا عسكريا كامل الأركان وعزلت الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حيث تم احتجازه في مكان مجهول ولا يعرف مصيره حتى اللحظة كما قامت القوات المسلحة عقب الإنقلاب بالإعتداء على الحريات العامة فأغلقت عدد كبير من القنوات الفضائية واعتقلت موظفيها وصادرت أجهزة البث ومنعت تغطية حراك مئات الآلاف المتنشرين في مختلف ميادين المدن المصرية تأييدا للرئيس محمد مرسي في حين كانت القنوات الفضائية المناهضة للرئيس محمد مرسي والمؤيده للإنقلاب تحتفل وتحرض على قتل المتظاهرين واعتقالهم ،شارك في هذا الإنقلاب شخصيات مدنية مثل شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الكنيسة تواضروس ورئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور وشخصيات أخرى مثل الدكتور محمد البرادعي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2005.
