قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط:" إن الديمقراطية بآلياتها المستقرة هي الضمان الوحيد لاستقرار أي بلد وتطوره الاجتماعي وتقدمه الاقتصادي.
. وأضاف محسوب عبر تدوينة له على "تويتر" اليوم الأحد: "في الديموقراطية يعبر الشعب عن رأيه بالتصويت في الانتخابات والاستفتاءات بينما في الدكتاتورية تتحدث السلطة باسم الشعب دون أن تسأله رأيه".
وتابع: " في أوربا انتهت آخر دكتاتورية في أسبانيا مع فرانكو في ١٩٧٦ فتحولت أوربا لأكبر اتحاد اقتصادي عالمي وانتقلت إسبانيا للعالم الأول"، كما أكد محسوب على أن مصر لها ثلاث محاولات كبرى لتحقيق قفزة اقتصادية خلال ٢٠٠ سنة فشلت جميعها لغياب الديموقراطية، واليوم نحن مهددون بضياع آخر تجربة ديموقراطية على حد قوله.