أعلن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت المعين من الجيش رفضه لشروط جماعة الإخوان بعودة الرئيس محمد مرسي لمنصبه، قائلا «أبحرت السفينة ولا حركة ضد حركة التاريخ».
جاء ذلك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده المسلماني في مقر رئاسة الجمهورية.
وقال إن الرئيس السابق موجود في مكان آمن ويحظى بمعاملة «لائقة تليق برئيس سابق»، والجزء القضائي تسأل عنه النيابة.
وردا على سؤال حول زيارة وليام بيرنز وفرضه لضغوط على الرئاسة المؤقتة، قال المسلماني «لا نقبل شروطا من أحد ومخرجات القرار المصري وطني مائة في المائة».
وحول ما إذا كان بيرنز قد طلب لقاء الرئيس مرسي، أوضح المسلماني أنه ليس لديه معلومات حول طلب بيرنز هذا اللقاء .
وأضاف «الدولة المصرية ليست ضعيفة ولا نتسول ونحترم إرادة الشعب .. نفتح أيدينا للجميع ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين».
وقال «لم يتم إقصاء أحد وتم عرض عدد من الحقائب الوزارية على التيار الديني، بما فيها حزب الحرية والعدالة وحزب النور».
وأضاف «الرئيس أوفدني إلى شيخ الأزهر .. نحن نراهن على الأسوياء والمخلصين وعلى القوة الناعمة للإسلام الحنيف».
وحول التظاهرات المؤيدة للرئيس مرسي، قال إن حق التظاهر مكفول ولكن نناشدهم أن ينضموا إلى الحياة الطبيعية .. هناك دستور.. وهناك برلمان.
وقال إن الرئاسة منفتحة على جميع المبادرات التي تضع حدا للعنف ، مضيفا أن المصالحة ليس لها علاقة بتطبيق خارطة الطريق الخاصة بوضع دستور جديد والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات.
وحول علاقة الرئاسة المؤقتة بالنظام السوري، قال المسلمني إننا في انتظار تشكيل الحكومة .. ونبيل فهمي -الذي سيتولى حقيبة الخارجية- سيشرح الموقف تجاه النظام السوري.
وحول الموقف التركي إزاء التغيرات في مصر، أوضح المسلماني أن التصريحات التركية غير مناسبة وهي تمثل تدخلا في الشأن المصري، مضيفا "على أنقرة احترام إرادة الشعب المصري.
وفي سياق آخر، قال المسلماني إن الرئيس الموقت عين الدكتور عصام حجي مستشارا علميا للرئيس.
