تعجب الإعلامي أحمد منصور الإلحاح الأمريكي والغربي منذ رئاسة الدكتور محمد مرسي وحتى الآن لتولية الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المؤقت، رئاسة الحكومة، مشيرًا إلي ان الأمر يؤكد على وجود سر ورائه.
.
وقال منصور، في مقال نشر له أمس على جريدة الشروق، أن المهندس خيرت الشاطر، النائب العام لمرشد جماعة الإخوان، أكد له أن لقائه بالسفيرة الأمريكية ، وسفراء، ومسئولين غربيين، وأمريكيين قبل أسابيع من الانقلاب كان يتضمن طلب واحد وهو تعيين البرادعي بدلا من الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة السابق، للخروج من المأزق، فضلًا عن إعادة ذلك الطرح على مرسي ومساعديه إلا أنه تم رفضه.
وتساءل منصور عن هذا الإصرار الخارجي بالبرادعي ليكون في المشهد ذلك الإصرار، الذي جعله نائب للرئيس المؤقت بعد رفض النور لرئاسته الحكومة عقب، وهو ما يعدل مخالفة لكلا من دستور2012 المعطل، والإعلان الدستوري الذي أصدر الرئيس المؤقت مؤخرًا حيث لا ينصان على وجود نائب للرئيس.