عادت طوابير السيارات للظهور أمام محطات الوقود في محافظات الشرقية والمنيا ومحافظات أخرى ، وعاد بيع الوقود في السوق السوداء من جديد رغم ضخ كميات كبيرة من المنح التي وصلت مصر من الأمارات، والكويت والسعودية .
لم يقتصر ذلك على محطات بعينها، وقال بعض السائقين المتضررين إن الحصص تصل إلى محطات الوقود ليلا ويتم تسريبها قبل الفجر إلى الوسطاء والتي يقومون ببيعها للسائقين من بيوتهم ومخازن تجميع خاصة .
وتكات تخلو المحطات من بنزين ٨٠ و٩٠، بينما تواجد ٩٢ ببعضها، وبلغ سعر بنزين ٨٠ فى السوق السوداء ثلاثة جنيهات، بينما يباع ٩٢ فى بعض المحطات بزيادة جنيهين عن تسعيرته وسط رقابة مفتقدة .
كما ذكرت تقارير أن رصيد محاظة المنيا منعدم من الوقود مما يهدد بتفجر الوضع هناك، فيما توقع المراقبون أن يصحب أزمة الوقود أزمة أخرى وهي أزمة الكهرباء التي تكدر ـ إن حدثت ـ أجواء رمضان ولياليه التي خيم عيها التظاهرات المعارضة للنظام وحالة الغضب الشعبي الذي يسيطر على الأجواء، وسط وعود ممن لا يملك بانفراجة قريبة .
