شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اتحادات طلاب مصر:نرفض الانقلاب الدموي الذي يقود إلى الخراب

اتحادات طلاب مصر:نرفض الانقلاب الدموي الذي يقود إلى الخراب
أصدرت الاتحادات والقوى والحركات الطلابية بيانا مشتركا حول الأحداث الجارية قالوا فيه : "في ظل ثورة مجيدة قامت بها جموع أطياف...
أصدرت الاتحادات والقوى والحركات الطلابية بيانا مشتركا حول الأحداث الجارية قالوا فيه : "في ظل ثورة مجيدة قامت بها جموع أطياف شعب مصر من رجال ونساء وشيوخ وشباب , ثورة الخامس والعشرين من يناير وفي مقدمتهم طلاب وطالبات مصر .. قدر الله لمصر أن تتبوء مكانتها بين الأمم وتستعيد مجدها وعزتها وكرامتها وحريتها التي سلبت وغصبت من قبل نظام فاسد غاشم كبل الحريات وكمم الأفواه، واستعادت الحرية التي رسمت المسار والمناخ الديموقراطي لتتيح لكافة أطياف شعب مصر أن يحدد مصيره ويختار ممثليه .
وذكر البيان :"أن الحرية كان أساسها انتخاب غالب مؤسسات الدولة بداية من الاتحادات الطلابية والنقابات المهنية ومجالس التشريع , وانتخاب أول رئيس مدني منتخب لهذا الوطن وإعداد دستور لهذا الشعب يعبر عن مختلف فصائله وأطيافه وما إن مر عامان على التخلص من عصور القمع والفساد والاستبداد وحكم القوة المطلقة المستبدة إلا ووجدنا جسد النظام السابق وذيوله يعود من جديد متمثلاً في هيمنة الدبابة وسلاح البلطجة ليسلب الحرية ويكمم الأفواه ويعرقل المسار والخيار الديمقراطي فيفرض على الشعب انقلاب دموي لا يعرف لغة للحوار بل يعرف لغة القتل والقمع والاعتقال، انقلاب دموي يطيح بالسلطة المنتخبة والمعبرة عن شعب مصر، فيؤدي إلى شيوع الفوضى والارتباك بين صفوف الشعب المصري.
أضاف البيان: "ونحن كممثلين عن الاتحادات الطلابية والمكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر
نؤكد علي مايلي :
1. أننا نرفض هذا الانقلاب الدموي الغاشم الذي يقود مصر إلى الخراب والفوضى ويعود بها لعصور الفساد والقهر والاستبداد , فالشعب لن يقبل بعودة النظام البائد ولن يقبل بهذ الانقلاب أبداً.
2. نرفض ما يمارسه الانقلابيون الدمويون وهم يمارسون العنف بكافة صوره , فما مذبحة الحرس الجمهوري وإطلاق النار على المتظاهرين وعمليات الاختطاف ومصادرة الحريات وفض الاعتصامات ببعيد عن المشهد .
3. نرفض الحديث عن أي حكومات أو وزارات أو تشكيلات تابعة لها …. فالحديث عن ما يأتي تبعاً للانقلاب نرفضه بشتى الصور … فما كان للشعب المصري العظيم أن يقوم بثورة ليقفز هؤلاء الانقلابيون على الخيار الديموقراطي الذي رسمته دماء الشهداء.
4. نؤكد على أننا معتصمون ومستمرون في التعبير عن إرادتنا بكافة السبل السلمية ونحن سنواجه أي عنف بصدور عارية مضحين بأروحنا في سبيل سلامة هذا الوطن وتحريره من قيود الفساد والاستبداد.
5. وختاماً نؤكد أن كل صور التصعيد السلمية متاحة أمامنا وليس لها سقف حتى تعود كامل حريتنا ويفعل المسار الديمقراطي الذي لابديل عنه. 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023