صرح الدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح، أن العسكري الذي انقلب على إرادة الشعب في 3 يونيو، هو الطرف الثالث الذي كان يحارب الرئيس محمد مرسي من أجل اسقاطه، مؤكداً أن الشعب الذي خرج لاستكمال أهداف ثورة 25 يناير تنديداً بالانقلاب العسكري لن يعود إلى منزله إلى بعد عودة الرئيس ومجلس الشورى والدستور انتصاراً لإرادة الشعب.
أضاف عدلان في تصريحات خاصة لـ "رصد"، اليوم الأربعاء:" الشعب الذي خرج إلى كل ميادين مصر رفضاً للانقلاب العسكري، ليس من التيارات الإسلامية فقط، ولكن من كل الأطياف الواعية التي خرجت في ثورة 25 يناير" لافتاً إلى أن " الخيانة التي حدثت من العسكري باغتصاب ارادة الشعب لن تتم، وعلى الرغم من تشكيل حكومة جديدة فهي باطلة".
وناشد رئيس حزب الإصلاح، الإعلاميين وجميع وسائل الإعلام بضرورة تغطية الموجة الثانية لثورة 25 يناير المندلعة في كل ميادين مصر، مؤكداً فى الوقت ذاته أن إرادة الشعب لن يستطيع أحد أن يتنزعها مجدداً ولو كان العسكري نفسه، بحسب قوله.