أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن يوم 30 يونيو وما ترتب عليه من تداعيات انتصار لزمن الفرجة، والإعلام الذي صور الحشود التي نزلت يوم 30 يونيو أنها تصل لـ 30 مليونا على الرغم من كونها لا تتخطى الـ2 مليون.
وأوضح هويدي، في مقال نشر له اليوم (الخميس) على جريدة الشروق، أن الحشود التي خرجت 30 يونيو لبت نداء تمرد التي أخذت تسوق لها القنوات الفضائية، كما أن كاميرات تلك القنوات حرصت على تصوير الحشود بالاستعانة بالجيش الذي ألتقط الصور من الجو، لتتعدد الروايات بعدها عن تقدير كثافة الحشود نحو 14 و20 بل 30 مليونا ليقولوا أن مصر كلها خرجت ويأتي بيان الجيش ملبي لنداء الشعب، لافتًا إلى أن الخبراء نفوا تلك التقديرات.
وأضاف هويدي أن الخبراء الذي استند إليها موقع «بي بي سي» فى تقريره المنشور أمس حول أعداد 30 يونيو، قرروا وجود مبالغة وتلاعب في الأرقام لصالح أصحاب المصلحة، وأن الأرقام جاءت على سبيل الدعاية وتسجيل النقاط لا الوصول للحقيقة، مضيفًا أن سعة إستيعاب ميدان التحرير لا تتجاوز 500 ألف شخص على حسب البي بي سي، وتقديرات خبير الاتصالات والإلكترونيات فى مصر، المهندس أمجد المنذر الذي أكد ذلك وقال أن مجموع الذين خرجوا يوم 30 يونيو في القاهرة وسائر المحافظات لا يتجاوزعددهم مليون شخص أو أكثر قليلا.
