صرح حاتم عزام ، نائب رئيس حزب الوسط ، بأن الانقلاب العسكري بدأ في تسديد فاتورة دعم نظام مبارك له سريعا وذلك بتعيين شريف إسماعيل وزيرا للبترول في حكومة جبهة الانقاذ الانقلابية ، قائلا "كما أن هناك للسيسي "منصورا"، فإن هناك لمبارك وحسين سالم وسامح فهمي "إسماعيل" وللمصريين ربهم وثورتهم ليستكملوها".
ولفت عزام ـ في تعليق له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ـ إلى أن المهندس شريف إسماعيل عمل مهندسا بشركة إنبي للبترول مديرا لقطاع ال IT ــ تكنولوجيا المعلومات ـ وهو أقل تخصصات هذه الشركة الهندسية العملاقة أهمية ، وبرغم هذا ، انتقاه سامح فهمي وزير بترول مبارك المخلوع ليعينه وكيل وزارة البترول لشؤون الغاز (وكيل لفهمي) في الفترة من ٢٠٠٠ الي ٢٠٠٥ ليوقع عقود تصدير الغاز لإسرائيل.
وقال "ومكافاءة له علي توقيعه عقود تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأبخس الأثمان ، تم تعيينه رئيسا للشركة المصرية القابضة للغازات EGAS. وفي فترة رئاسته ل EGAS من ٢٠٠٥ الي ٢٠٠٧ أتم مهمة سامح فهمي ومبارك في بيع باقي الغاز المصري بأبخس الأثمان لشركة يونيون ڤينوسا الإسبانية ، حتي أن رشيد وزير التجارة والصناعة في عهد المخلوع سئل من الصحافة الإسبانية خلال احدي زياراته لإسبانيا : لما تدعمون الشعب والمصنعين الإسبانيين بالغاز المصري؟".
