رغم أن مطالب تغيير أي حكومة تأتي بناءً على عدم قدرة هذه الحكومة على الوفاء بمطالب المواطنين والعمل على تخفيف أعباء الحياة المتزايدة عليهم ، إلا أن الحكومة الجديدة جاءت لتخالف القاعدة وتزيد من هذه الأعباء فعقب خروج وزير التموين الجديد بتصريحاته العنترية التي قرر فيها وقف زيت عباد الشمس من حصص المواطنين وإعادة الدولة للاعتماد على غيرها في غذاء أبنائها من القمح بفتح عمليات الاستيراد من الخارج مرة أخري وإهمال الإنتاج المحلي ، خرج وزير المالية اليوم بتصريحات أخري لتكمل مسيرة الإنجازات.
وأعلنت وزارة المالية أنها ستقوم بصرف مرتبات شهر يوليو الجاري اعتباراً من يوم الاثنين المقبل وذلك لتسهيل إنهاء الحسابات الختامية علي العاملين بالوحدات الحسابية والتي يتم تسليمها في نهاية الشهر، إلا أن المرتبات سيتم صرفها بدون العلاوة الاجتماعية المقررة مطلع كل عام مالي نتيجة عدو صدور قرار رسمي بها.
وأكدت مصادر بالوزارة أن هناك أنباء عن تخفيض العلاوة أيضاً إلي 10% في حين أن الرئيس محمد مرسي كان قد أعلن عنها بنسبة 15%.
في الوقت نفسه أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أنه لم يتلق أىة تعليمات بشأن صرف العلاوة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه حكومة الببلاوي لإلغاء الدعم وهوالدعم خاص بالفقراء والبسطاء والأرامل والمعاشات.
