شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مركز بريطاني: القميص الأخضر فضح زيف فيديو إرهابي الإسكندرية

مركز بريطاني: القميص الأخضر فضح زيف فيديو إرهابي الإسكندرية
  "الإرهاب" تلك المقولة التي أخذ يصطنعها إعلام الانقلابيين عقب انقلاب 30 يونيو في خطوة أولية لهم لتشويه...

 

"الإرهاب" تلك المقولة التي أخذ يصطنعها إعلام الانقلابيين عقب انقلاب 30 يونيو في خطوة أولية لهم لتشويه مؤيدي الرئيس المعزول وإثبات حجة الإرهاب عليها..تلك الكلمة التي أخذوا يلحون بيها من خلال فيديوهات يعرضونها على شاشاتهم ويوصفونها فيما يخدم رؤيتهم لإثبات للجميع أن الوطن أصبح مستهدف من جماعات إرهابية كمثل التي قامت بتقجيرات 11 سبتمبر وما تابعها…

 

 

فبعد أيام قلائل من مرور الانقلاب مضيًا في خطته أخذ نشطاء الفيس بوك و إعلام الانقلابيين يتداولون فيديو لشاب ذات لحية طويلة ويحمل خلف ظهره علم أسود عليه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وإذا بذلك الشاب يقوم بقتل شباب آخرين والإلقاء بهم من أعلى سطح خزان، وإذا بالأبواق الانقلابية تبادر في فرض توصيفها أنه الإرهاب الذي يروع المواطنين ويقتل المتظاهريين ولكنه هذه المرة على يد الإخوان، ولم تمضي سوء أيام حتى تحرك ضمير ذلك الشاب "الإخواني القاتل"، الذي يدعي محمد رمضان وراح يسلم نفسه بعد حلق لحيته، معترف بجريمته ومطالب بالإعدام لنفسه .

 

إلا أن مركز ميدل أيست مونيتر البريطاني المستقل، كان له رأي آخر فذهب، كما ذكرت قناة "الجزيرة "، إلي القول إلى أن ذلك الفيديو مفبرك مستعرض الحجج التي تؤكد أن المشاهد مصطنعة من خلال أصوات طلقات النار التي صاحبت الفيديو، و أن الفيديو ليس إلا إخراج بشكل هاوي غير مقنع لمسرحية ما فلا يمكن لشخص أن يفهم ما يحدث بدون عنوان أو تعليق، وأن إخراج بشكل هاوي غير مقنع لمسرحية ما .

 

 

فيشير تحليل مركز ميدل أيست للفيديو إلي أنه في الدقيقية 2و29 بدى الشخص ذات القميص أخضر، وفي الدقيقة 2:34 ظهر رجل لحيته كثفة ويحمل راية سوداء، أما الدقيقة 2:58 فظهر فوق الخزان 4 أشحاص ليس بينهم الشخص المرتدي الأخضر، كما أنه في الدقيقة 3:20 ظهر صوت معلق يقول أنها هناك أشخاص يلاحقون الأربعة أشخاص الذين يعتلون فوق الخزان، وأنه الدقيقة 4:08 المشهد غير واضح ولكن المعلق يصيح متأكد قتلوه، والدقيقة 4:39يتم قذف الشخص المرتدي الأخضر، الذي لم يكن بين الأربعة أشخاص الموجودة فوق الخزان كما يحاول أن يظهر المعلق أن، 4:55 يقع الشخص الثاني وردود أفعال الأشخاص الموجودين أسفل الخزان لا تتناسب مع إمكانية أن شخص قد مات".

 

 

"لا تصدق دومًا ما تسمعه أو تحسب أنك ترأه " تلك القاعدة التي أراد أن يرسيها مركز ميدل أيست مونيتر في مناشدة واضحة للجمهور عامة، والإعلاميين -لما تفرضه عليهم أخلاقيات المهنة- خاصة بتوخي الحذر والحيطة عند التعامل مع المواد المتدفقة عبر الانترنت، ولكن هل من مستجيب.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023