أعلن تيار الاستقلال القضائي رفض الانقلاب العسكري وبطلان ما ترتب عليه من رئيس مؤقت وحكومة غير شرعية وإجراءات دموية.
واستنكر نائب رئيس محكمة النقض المستشار محمود محيي الدين الذي ألقى البيان، وصف السيسي للمؤيدين له بأنهم (موطنون شرفاء) وما عداهم فليسوا بشرفاء.
وأدان محيي الدين في بيان التيار على منصة رابعة العدوية دعوة السيسي إلى الشعب للاقتتال والخروج يوم الجمعة القادمة.
كما أعلن البيان أنه لا يجوز تغيير الشرعية الدستورية بالقوة ونرفض دعوة السيسي لأن يقتل المصريون بعضهم بعضا، وأشار إلى أنه قبل مرور شهر على الانقلاب طلب السيسي نزول الشعب للتظاهر وبأي سند سيستحلون الدماء. وتساءل أين الرئيس المؤقت؟ . وأن كل هذا يؤكد أن هذا إنقلاب على الشرعية نصر فيها فريق على فريق
وأضاف "من قال إن القوة تحل المشكلات السياسية .. الشعب المصري لم يعد كما هو قبل 25 يناير" وأن تيار الاستقلال " يرفض الإنقلاب على الشرعية الدستورية ونطالب بعودة الرئيس المنتخب"
كما قال أن القضاة لايعلمون في السياسة ولا ينحازون لأحد وإنما انحيازهم للشرعية والعدل والحق. وأن ما أنجزته ثورة 25 يناير والاستفتاء على الدستور وانتخاب رئيس جديد تحت إشراف قضائي ، لا يقبل أن يهدر ذلك بجرة قلم. ولكن يبنى عليه، فالقضاة يناشدون كل أعمدة الدولة الوصول إلى توافق في إطار الشرعية الثورية ويجب احترام حق التظاهر السلمي ورفض العنف بكل صوره وأشكاله
