شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ناشط سياسي: السيسي يحتاج ذريعة للتنكيل بمعارضيه

ناشط سياسي: السيسي يحتاج ذريعة للتنكيل بمعارضيه
قال الناشط السياسي أحمد عبد الحميد إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي يحتاج ذريعة للتنكيل بمعارضيه ، والقيام...
قال الناشط السياسي أحمد عبد الحميد إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي يحتاج ذريعة للتنكيل بمعارضيه ، والقيام بهولوكوست‬ جديد.
وسطر عبد الحميد ـ في تعليق له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان ـ دروس من الخمسينات : عملية سوزانا المعروفة باسم (فضيحة لافون) وهي عملية سرية إسرائيلية فاشلة كانت تعرف بعملية سوزانا كان من المفترض أن تتم في مصر،عن طريق تفجير أهداف مصرية وأمريكية و بريطانية في مصر، في صيف عام 1954، ولكن هذه العملية اكتشفتها السلطات المصرية وسميت باسم " فضيحة لافون " نسبة إلى وزيرالدفاع الإسرائيلى آنذاك بنحاس لافون الذي أشرف بنفسه على التخطيط للعملية.
وتابع "الهدف من العملية بحسب نسخة ويكي الإنجليزية، التأكيد على بقاء الاحتلال الانجليزي لمصر، وأن الولايات المتحدة وإنجلترا يجب أن يتواجدا بشكل مستمر في مصر وحول قناة السويس، حتى لا تتصاعد أماني المصريين العسكرية".
وأضاف "عملية سوزانا في سجلات المخابرات العسكرية الإسرائيلية ، التي عرفت فيما بعد باسم "فضيحة لافون" ، تعتبر من أشهر العمليات الإرهابية في العصر الحديث التي تسلط الضوء على دور إسرائيل التخريبي في المنطقة العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة من خلال ما يسمى بـ "الضربات الوقائية" التي يتبناها "المحافظون الجدد" في الإدارة الأمريكية الحالية"
وقال "وحكمت السلطات المصرية على منفذي العملية في ديسمبر عام 1954، عقوبات مختلفة تراوحت ما بين الإعدام لشخصين هما: موسى ليتو مرزوق وصمويل بخورعازار، والأشغال الشاقة لكل من: فيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون، والأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لكل من: فيكتورين نينو وروبير نسيم داسا، والأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لكل من: مائير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس".
وخط عبد الحميد قائلا "هل يحتاج السيسي (رئيس المخابرات الحربية الأسبق) تفويضا للتعامل مع الإرهاب من هذا النوع ؟ لا.لأنه أصلا اختصاصه. هو يعرف ذلك التاريخ و تلك المعلومات أكثر من أي شخص آخر في مصر".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023