وجه د.عبد عبد المنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية 4 رسائل لكل الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي المصري.
قال أبوالفتوح:"أحب أوجه بعض الرسائل للأطراف الفاعلة في المشهد السياسي لانعكاس هذه الأداءات التي يجمعها جميعا أنها أداءات مخلة لأداء الثورة ومخلة لقيم إنسانية نبيلة ومعارضة أحيانا لأخلاق المصريين أخلاق التسامح وكراهية الدم والانتقام والتشفي.
أضاف أبوالفتوح أن أول هذه الرسائل للشباب المناصرين للدكتور مرسي فهم لهم الحق كاملا في الاعتصام والتعبير السلمي للرأي ولكن لا تمارسوا أي قدر من العنف الجسدي أو حتى اللفظي فقد واجهتهم نظام مبارك الفاسد والذي يحاول البعض الآن إرجاعه إلى المشهد السياسي بكل سلمية ولم تستخدموا سلاحا قط وثورة يناير لم تنته حتى الآن حتى تحقق أهدافها وجيش مصر هو جيشكم أنتم وليس جيش أي طرف.
وقال أبوالفتوح إن الرسالة الثانية يوجهها لكل شباب الثورة وهي أن يكونوا دائما منحازين للحق وأن يظلوا في مربع الحق منادين ومناضلين ولا يتجاوبون لأي محاولة لابتزازهم تحت زعم أنهم منحازين لهذا الطرف أو ذاك.
والرسالة الثالثة لوزارتي الداخلية والدفاع ألا تنغمسان أيديهما بدماء المصريين وأن أي دماء أخرى تسيل يخصم من شرف المؤسسة العسكرية المصرية وهو ما يعني خصم من شرفنا
نحن المصريين وأن دور هذه المؤسسات الرئيسي هو حماية الوطن والمواطنين ولا يجب لأي فرد بهاتين المؤسستين أن يطلق الرصاص على مواطن مصري وأن المؤسستين ملك للشعب المصري.
وحذر أبوالفتوح من فض أي اعتصامات بالقوة لما سينتج عنه مجازر جديدة ودماء جديدة تسيل، موضحا أنه إذا ما خرج أحد من المتظاهرين عن السلمية فيجب القبض عليه وليس قتله.
كما وجه أبوالفتوح الرسالة الرابعة إلى مؤسسة الإعلام الخاصة والرسمية بألا يساعد هذا الإعلام على بث الكراهية والتدليس والكذب الذي يتم بثه على مدار 24 ساعة والتي لا تعمل لصالح مصر ولكن تعمل لصالح جهات خارجية.
والرسالة الأخيرة لكل الأطراف السياسية بسرعة العودة للمسار المدني الديمقراطي وعلى أطراف الأزمة أن يجلسوا معا دون شروط ولا يجوز الاعتماد على أطراف خارج مصر فنحن أولى بأن نحل أزمتنا بأنفسنا.
