شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«ضد الانقلاب».. ائتلافات تنتفض في وجه دولة العسكر

«ضد الانقلاب».. ائتلافات تنتفض في وجه دولة العسكر
  تعددت الائتلافات والهدف واحد.. رفض الانقلاب.. فمنذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي، خرجت جموع غفيرة من الشعب...
 
تعددت الائتلافات والهدف واحد.. رفض الانقلاب.. فمنذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي، خرجت جموع غفيرة من الشعب المصري بمختلف انتماءاتها رافضة للانقلاب العسكري، واحتشد مؤيدو الشرعية في الميادين معتصمين، هذا فضلاً عن المليونيات التي تنظم بشكل شبه يومي.
 
الانقلابيون ومن يواليهم، لا يزالون يرددون تلك الاتهامات التي تقول إن من في الميادين ليسوا سوى أنصار الرئيس محمد مرسي، من جماعة الإخوان المسلمين، رغم أن صور ومشاهد الاعتصام والمسيرات تكشف زيف هذه الإدعاءات الأمر الذي دعا رافضي الانقلاب من غير المنتمين للإخوان أو التيار الإسلامي عموماً إلى اتخاذ إجراءات يثبتوا من خلالها أن رافضي الانقلاب ليسوا كلهم إخواناً أو إسلاميين.
 
 
كان من أول الائتلافات التي تم الإعلان عنها ائتلاف صحفيون ضد الانقلاب، والذي ضم صحفيين من مختلف الانتماءات والتوجهات السياسية والفكرية، حيث أعلن الائتلاف عن رفضه التام للانقلاب العسكري مطالباً بعودة الشرعية والعمل بالدستور المستفتى عليه الشعب.
 
 
إعلاميون ضد الانقلاب، ائتلاف آخر أعلن عن تأسيسه من قبل بعض العاملين في الحقل الإعلامي، حيث استنكر دور الإعلام المصري في دعم وتأييد الانقلاب العسكري، وذلك من خلال تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب.
 
 
المعلمون، كان لهم دورهم أيضاً في رفض الانقلاب العسكري، إذ تم الإعلان عن تأسيس ائتلاف «معلمون ضد الانقلاب»، الذي أكد على تمسكه بالشرعية، واصفاً عزل الرئيس المنتخب بالخيانة العظمى.
 
 
ائتلاف المعلمين، تلاه الإعلان عن تأسيس ائتلاف طلاب ضد الانقلاب، والذي أعلن رفضه الانقلاب العسكري، مندداً بالمجازر التي ارتكبت وما تزال ترتكب بحق المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري.
 
 
واستكمالاً لدورها البارز في رفض الانقلاب، وتقديمها شهيدات دعماً للشرعية، لم تكن المرأة المصرية بمنأى عن هذه الائتلافات، إذ تم الإعلان عن تأسيس ائتلاف «نساء ضد الانقلاب»، الذي أعلن منذ البداية عن رفضه التام للانقلاب العسكري، معتبراً الفريق عبدالفتاح السيسي محرضاً على القتل والإرهاب.
 
 
ورغم ابتعادهم عن المجال السياسي بشكل أو بآخر، إلا أنه ومع تداعي الأحداث والأزمات في البلاد، كان لابد لهم من أن يقولوا كلمتهم، رافضين للانقلاب العسكري، إنهم الرياضيون، والذين شكلوا ائتلاف «رياضيون ضد الانقلاب»، ضم العديد من الأسماء الشهيرة من نجوم الرياضة المصرية.
 
 
الأطفال، والذي قدموا هم الآخرون شهداء منذ بداية الثورة ضد الانقلاب العسكري، أعلنوا عن تشكيل ائتلاف «أطفال ضد الانقلاب»، والذين أعلنوا عن صمودهم حتى عودة الرئيس المنتخب وعودة العمل بالدستور.
 
 
المهنيون، لم يكونوا بعيدين عن المشهد، إذ تم الإعلان عن ائتلافات «محامون ضد الانقلاب» و«مهندسون ضد الانقلاب»، والذين نددوا بالانقلاب العسكري وممارساته القمعية والدموية مطالبين بإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي.
 
 
كما لم يغب المثقفون عن المشهد كذلك، حيث أطلق أكثر من 150 مثقفاً وأديباً حركة «أدباء وكتاب ضد الانقلاب»، وأكد بيان الحركة الأول، الذي أعلن من منصة المعتصمين بميدان رابعة العدوية على رفض الانقلاب العسكري وجميع الآثار المترتبة عليه، والتأكيد على حرية التعبير عن الرأي عبر الآليات المختلفة، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس المنتخب وعودة الشرعية الدستورية.
 
 
وتقوم هذه الائتلافات بشكل شبه يومي بتنظيم الوقفات والمسيرات للتأكيد على رفض الانقلاب وللمطالبة بعودة الشرعية الدستورية للبلاد، كما لوحظ أنه مع كل مجزرة ترتكب بحق المتظاهرين والمعتصمين، يتزايد عدد هذه الائتلافات، ويتزايد عدد أعضائها، في رسالة مفادها أن الدم المراق لا يؤدي إلا إلى مزيد من الرافضين للانقلاب.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023